14 نوفمبر 2025
تسجيلالكلام في بعض الأحيان يتحول لطعنة حينما تصطدم الكلمة بالواقع يبقى الجرح نازفاً والنزف حكايات لا تنتهي في هالزمن يا طيب القلب "الطيب" ما يعيش" حياة احيانا متعبة تحاول العبور بما تحمله من سمات انسانية نقية تفيض بالنقاء وبأبجديات رائعة لا تعرف التجريح والتظليل رغم ذلك تتعثر، حينما يتعامل معك فئة من الناس ليست لديهم نوايا حسنة مشاعرهم "لا تعرف" النقاء والحب والسماح والصدق، القلب الطيب "يالطيب" تشرع لكم الابواب لتحلم بحياة "حلوة" لا تسمع من يهين انساناً او يجرح آخر بوح كلماتك "بياض" كالقلب الآخر حلم الحياة "بجداول الحب وحوار راقٍ.. مهيأ الأجواء يكون فيها الجمال "اية" لا يكون" مقابلها صفعة او صدمة "يتجرعها انسان بريء كانت اهدافه التقاء "اناس" يحبون الحياة بالامل، كغرسة وردة تثمر أغصان طيبة بمعانٍ انسانية.. جميل أن تحمل صفة انسان خلوق يؤهلك قلب "بالنقاء والصفاء بحب وشفافية بروعة ظلالها وأطيافها دون أن يكون إنسان "آخر" كاسر، لا يعترف بالمحبة الانسانية، حيث يولد وقلبه ضعيف "لكنه مليء" بالكراهية فتذوب الرحمة واحتراق الفضيلة لخطوات لا تولد فيها إلا وجوه وغايات "مريضة" تحاول إفساد "حياة" الهدوء والسكينة بالصخب والتذمر لحياة لا نعيشها.. جميل ان يكون "لك يا طيب القلب" غرسة يانعة بالنقاء يتدفق منها العطاء دون كراهية أو "شكوك"، وبكل ما تحمل معاني النزاهة لسيرة حميدة والحميمية الصادقة بالوفاء هي اولويات؛ طلائعها بالتوافق بعيدة عن الماديات التي تعصف بالاستقرار والتنافس الشريف يا ويلك لو لقيت انساناً "شرس" يأكل الاخضر واليابس.. في كل مكان يترصد بك دون مراعاة "الذمة والدين والشرف" هناك من يتمنى أن تمتد اليد "بالخير".. لتعطي عطاءاً دون منّة لا تكو ن "خلفها" "ضغائن".. للاسف هناك أُناس يزرعون الكراهية.. يكرهون لمن يعملون معهم كل خطوة.. وامنياتهم لحظات السقوط.. وإذا سقط "افتعلوا" حرائق "ماكرة" يغيرون الذمة بالجلد، والافتراءات بتحايل، ضد السمات الانسانية بالكثير من العيوب والتجاوزات والمخالفات الاخلاقية!! في نفس الوقت يحلفون بأغلظ الايمان أنهم لا يطمحون "لا يطمعون" بشي سوى خطوات.. وين الخير ياطيب القلب آخر كلام: يد تمتد للخير وأخرى تبحث عن وسيلة لمنعه، وإغلاق أبوابه!