15 نوفمبر 2025
تسجيلبعد أن اعتبرت الجولة الأولى للدور النهائي من تصفيات كأس العالم للبرازيل لعام 2014 عن القارة الآسيوية بمثابة جولة لم تبتسم لأصحاب الأرض بعد فوز " العنابي " على منتخب " الأرز " في بيروت بـ 0/1 وفوز إيران أيضا بنفس النتيجة على أوزباكستان في طاشقند وخرجت العراق بنتيجة إيجابية متمثلة بالتعادل الإيجابي 1/1 أمام الأردن في عمان لتكون اليابان الاستثناء الوحيد في هذه الجولة عندما فازت على أرضها على المنتخب العماني بثلاثية نظيفة، ستتأهب المنتخبات الآسيوية وبالتحديد المنتخبات العربية إلى كسب التحدي في الجولة الثانية اليوم الجمعة وذلك حينما ستتقابل اليابان بالأردن في سايتاما اليابانية في مواجهة تتجه الترشيحات جميعها لـ " الساموراي " على الرغم من أن المنتخب الأردني سبق له أن حقق نتائج إيجابية أمام اليابان في تاريخ لقاءات الفريقين أبرزها في كأس أمم آسيا عام 2004 في الصين في الدور الربع النهائي من البطولة حينما احتاج الكمبيوتر الياباني إلى حسم الموقعة في ركلات الترجيح بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة . يضاف إلى ذلك اللقاء الأخير ما بين الفريقين في كأس أمم آسيا الأخيرة في الدوحة العام الماضي حينما تمكن الأردنيون من الخروج بتعادل هدفا لهدف بعد أن كانوا متقدمين بالنتيجة. على جانب آخر وفي نفس المجموعة ستكون " سامبا " الخليج لعمان أمام تحد لإثبات النفس وإعادة الروح إلى الفريق بعد أن سقط الفريق في الجولة الأولى أمام اليابانيين بالنتيجة وبالمستوى حيث ستسعى كتيبة الحارس المخضرم علي الحبسي إلى الانتصار على " العملاق " الأسترالي وإعادة سيناريو مباراة الدور الثالث من نفس التصفيات عندما فازت عمان على أستراليا في بوشر بهدف بتوقيع عماد الحوسني. في المجموعة الأولى سيلتقي " العنابي " ب " المارد " الكوري الجنوبي في الدوحة في لقاء صعب ولكن ليس مستحيلا لمنتخبنا الوطني لمواصلة انتصاراته ونتائجه الإيجابية خصوصا أن تخطي أقوى المنافسين للتأهل سيعطي دفعة كبيرة لبقية المشوار الطويل بإذن الله تعالى. أخيرا في بيروت سيكون شعار لقاء لبنان وأوزباكستان هو شعار التعويض للفريقين بعد أن أخفقوا في الجولة الأولى حيث إن هزيمة جديدة قد تبعدهم عن المنافسة مبكرا للتأهل إلى مونديال الحلم.. من هنا ستكون أمام المنتخبات العربية عدة تحديات اليوم الجمعة ستفرز نتيجتها ربما الكثير من الإيجابيات أو عكسها قبل الجولات القادمة.