كل الخير

سلامة قلبك.. هي أبجديات إنسانية لا تتوفف.. حينما يحمل القلب خفقة صادقة.. ويعني ذلك حياة جميلة.. الألوان مشرقة.. أنيقة.. رائقه.. هادئة.. بالذات حينما تتفتح خلالها نظرة متفائلة للأفق.. لها معاني المزيد من البذل في العطاء والحب!!.وأيضا لرسومات " الخير " لتبقى سيرة الإنسان عطرة طيبة مهما كانت " مهماته وسلطاته ووظيفته "!!.لاتكون حياتك " معقدة " عليك رسم أبجديات الحياة بكل معطياتها لـــــ " نهار سعيد " تحمل رؤى تكمل أبجديات روح السعادة أوهي بالتأكيد تهزم الكثير من الشوائب في جانب حياة الانسان.. انت " وغيرك " لتكون النظر للاشياء بشفافية ما يحدث.. خلال مسافات ليست قصيرة.. التفاؤل في المدى القصير.. لايمكن إن يعطيك نتائج إيجابية!!.بعضهم.. حولهم الكثير من الكلام.. كثير الوساوس.. والظنون السيئة.. الهدم كل باب.. الشبابيك المغلقة... ممن يفرفون جانب الخير.. الشعور المضاد للنجاح.. والفرح عند الفشل.. الخسارة التي تكبر في كثير من الاحيان.. حينما تفقد الاشياء وامامك الفرص المتاحة.!!.تسمع كلاما.. لكن للاسف تتبعثر لحالات كثيرة غامضة.. وانت تغرد خارج الوقت والقناعة.. لمدى ابعد.. حتى تختلط النقاط لمرحلة من الاحباط في الضياع والنسيان.. احيانا قد تضحك انك خسرت.. والخسارة بصراحة في ظل الروتين الممل..و تسرب الفوضى.. من فراغ الى فراغ.. اوجاع لسلوكيات ناقصة.. تبقى الخسارة " فائدة " ووقاية صحية.. تبعدك عن الامراض المزمنة!!.حينما تنام في سعادة.. اعتبارة مكسب ثمين.. وحلم لا يعادله شيء.. فالكثير من الناس لم يتأقلموا مع هذا الشعور حتى في عمر متأخر.. هناك فقد نشوة السعادة صارت تشغل.. مشاعرهم.. وتفكيرهم.. حيث تبقى لها الاصداء.. من البعض.. حسبي عليك يا ظالم.. دعوة.. تخرج من قلب " انسان مظلوم " ضمن إحساس مبك بعدما فقد الامل حينما لم تتفاعل مع المظلوم ولم تستجب له " يدعي عليك " فالظلم ودعاء المظلوم مستجاب ولو بعد حين.. هناك من يظلم ولا يبالي بمن ظلمه كل ما يمهمه مصلحته ليحقق من خلالها مبتغاه ولا يفكر ابداً في ظُلمه إنما يظلم نفسه أولاً قبل أن يظلم الآخرين.. دعوة المظلوم هي اقوى من الظالم مهما كانت قوته وسلطته!!.آخر كلام: عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا دعوة المظلوم...". فالجزاء يأتي عاجلاً من رب العزة تبارك وتعالى!!.