السؤال

في بعض الاحيان تدخل مكتب " مسؤول " تتوقف الاسئلة ..و تذوب الاجابة معاها ..و حينما تخرج من المكتب .. تلاحقك اسئلة كثيرة .. ماذا فعل ..و ليش دخلت . بين الفعل والدخول .. شاكلة صعبة .. تعالوا تجد لهم التبرير والمحاولة ان تكون واضحة .. وصريحة كما يرغبون !!.حينما تعجز عن هذه الاجابة .. تصبح " اناني " والاناني باعتباره ضعيفا كما يفسرون ذلك لانك لم توضح لهم الاسئلة المراد معرفتها .. حتى تريح قلوبهم من الاسئلة التي لا دخل لهم فيها .. لكنهم اصحاب " لقافة " واصحاب " الحشر " في اشياء مالهم علاقة فيهم ..و لانهم ناس على هذا المستوى .. عليك تحفظ اعصابك في ثلاجة ..و تكتم " بوحك " لشخصك فقط .. ولا احد يجبرك على الإفصاح عن ذلك !!.الدخول والخروج .. لهان زاعات نفسية عند البعض ..و هي طريقة " من السلوك " المريض .. الذي يتهلفت عليه البعض حينما تلتزم الصمت أمامهم ولايعرفون " الاسباب " حينما تظهر عليك الاشاعة ..و قد تسمع كلام ماله اول ولا تالي .. عليك وضدك " بالضبط " هو تشويش .. علاقتك مع الاخرين ..مع كثير من الظن الخطأ !!.بعض هؤلاء " رجال حريم " هم يصنعون امامهم " سالفة " ليس لها داع .. ويفركون شعورهم .. بالتفاسير التي لا صحة لها " انه بعض الظن " واذا كان لظن السيئ ..و سوء حالة كل منهم .. وهو التهافت على سماع الخبر .. الصحيح غير المفبرك .. تظهر الكثير من ردة الفعل السلبية لان قلوب هؤلاء اذا كانت لهم قلوب محبة للاخرين .. يجننون هؤلاء ولا يرتاحون الا يعرفون لماذا دخلت وتفاصيل ما هي الاسباب التي دخلت فيم كتب المسؤول !!اعتقد انها " لقافة " من هذه النماذج التي لا عمل لها سوى سماع الصالح والطالح ..و هي بدورها تعمل عليه " محشي " وكوسة " حتى يظهر للناس انهم يعرفون " الاسرار " ولهم الاولوية في والخاص في معرفة ماذا حصل وشنهو قال واي صار ..والخبر هو مفرك .. والحكاية عادية .. دخل موظف مكتب " وزير " وطلع من المكتب ..و دار ماجاك شر !! والسالفة هي سلامة هذه الظنون ..و الناس الذي تعودوا على تفسير الكلام الخطأ والظنون .. لتكون لهم اولوية تفسير الكلام وفي حقيقة الامر يصبحوا يلاحقون الخبر بالتعب وانت مرتاح !!.اخر كلام : الاسئلة التي يتهافتون عليها .. بعض هذه الاسئلة في اصلها تافهة ..و اصحابها تافهون لهذه الاسئلة !!.