12 نوفمبر 2025
تسجيلكثيرة هي الأحلام، أحيانا تضحك عليك وتضربك عرض الحائط، وتظن من يحلم "تصيبه" العين "لمجرد أن البعض يظن إذا وصلت مرحلة من التعالي، إلى جانب الغرور والغطرسة هو في حقيقة الأمر يعافيك من هالمرض مع من يساعدك في الصعود، سواء أنك مستحق أو أنك ما تستاهل، غيرك أفضل!.الكثير من المسؤولين "الكبار" يضعون إرادة المواطن في خانة "اليأس والإحباط، ليست في صورة واحدة، إنما هناك صور أخرى تتعجب كيف "من كان .." يصير "شخصا" له الكلمة في الأمر والنهي، تتعجب إن كانت مثل هذه الأشكال تصعد بالاختيار الغلط ومن له الخبرة والكفاءة، يخلونه في منتصف الطريق "ما لنا حاجة فيك"!.تنقهر "كموظف كفؤ، شهادة وخبرة، يجيك واحد، كان قبل .. "يطق مسمار" .. والحين وصار، فنقلب التوازن في العدالة والشفافية إلى "لخبطة" يعني لأنك "مسؤول كبير" تكيف غير توازن الجهد والإخلاص إلى أشكال من "حالة متمردة" يا غصب تشتغل ويا تسمع الأوامر لو كانت غلط، تأخذها ضمن "صفعة الكبار"!.كثيرة اللوائح تسقط بممارسة خاطئة بـ "الفلتان "تؤدي إلى انخفاض روح المباردة، يصعب عليك أنك تشوف "الصغير" يكبر بدون مؤهلات ويأمر عليك بـ" قناعات فارغة " ما عليك إلا تنفيذ الأوامر بالحرف الواحد وإلا سوف تحدد بنفسك تقرير مصيرك، أمامك "لجنة" تحقيق أعضائها عبدة تنفيذ توصيات الكرسي!، في نفس الوقت هناك من يضحك لشفافية العدالة!.كثير من التوصيات مصيرها كما يقولون "بلها واشرب مايتها"، حسبي الله على البعض ممن صارت ذمتهم في أكياس يتم توزيعها "لمصلحتهم الشخصية" دون عقاب، فصار التمادي عنوان "حياتهم الوظيفية" ما دام المسؤول "الكبير" راضي فمالي ومال الناس، كما يرددها البعض وهم على قمة "الفساد"!.ما نعيشه جانب حياة البعض المصلحة تغلب كل "القيم"، تراها تنتقل من مكان إلى آخر، وحساباتها تختلط بين "الكثير من المنافقين" ومن يعشقون " الطعن من الخلف" ضحكة سنه" وشربة قهوة وألف سالمه عليك من أول الصبح حتى آخر الدوام. ما يقدرون يقولون للفاسد أنت فاسد، إنما أمامها مجاملات كثيرة "وحب خشوم"!.آخر كلام: هناك فرصة واحدة، يا يحبونك، يا يكرهونك، وبين الحب والكراهية، درجات في الصعود والهبوط، والله يسر!.