10 نوفمبر 2025

تسجيل

التعب

07 فبراير 2017

من لا يتعب فهو يعيش في متاهات فارغة داخل نقطة "الصفر".. يعني يملك غير إحساس مركب فارغ في نفس الوقت هناك من يعشق الرفاهية أقصى حياته ينام ويصحى على بساط الراحة دون هموم أو اهتمام.. هي صورة مكررة نسخة من زمن المتناقضات، التي يعيشها البعض بمدد أطول وأعمق من الفراغ ايضا!!. فلاعجب أنك تدور في هذه المتاهات وتعتقد في واقع الحال ليس هناك أحسن منك.. ورغم ذلك يعيش على حصير الفقر من "الفكر والأدب والأخلاق والثقافة ".. لكن في واقعك المتناقض تكون الصورة تعكس حياة الكثير من الناس في نفس الوقت هناك من يركض حول دائرة التعب.. يعيش دون اختيار المسار.. حيث سمات المظاهر تقفز بين حائط وآخر!!.من يكذب.. من الطبيعي جدا أنه لا يثق في نفسه أولا وأخيرا.. ويتعامل مع الآخرين بحذر دون صدق ويعتقد أن الناس يمكن تصدقه.. حتى لو كان شخصه "وزير أو غفير" فالحياة "الدنيا" تعلمنا دروسا مفادها التجربة والعبر وتكشف لنا الكثير.. الناس طبقات مختلفة.. وحياتهم الاجتماعية أيضا مختلفة فهي تعطي انطباعا جيدا.. سيئا.. أو حالات أخرى متقلبة بين الزعل والرضا والشك والظنون.. والحب والحقد.. والكراهية!!.أغلب الناس "المسؤولين" على ما أظن ان ناتج اختيارهم يعتمد على "الشخصنة.. المصلحة.. المعرفة "الصداقة".. كما يقال "ما يحك جلدك إلا ضفرك" وهي عملية من تسويات قائمة لا أحد ينكر ذلك لكن أحيانا الاختيار يتم دون المستوى ولهذا "يطيح الاختيار" ضدك المصلحة العامة!!.في أغلب الأحيان الصدفة تكتشف لك أمراض العصر الاجتماعية من خبث البعض.. ممن كانوا في اعتقادك الاصدقاء الاوفياء.. وفي حقيقتهم مشاعر جامدة .. لاتعرف الحب لكنهم.. اشطر في التمثيل .. ذلك بأداء الدور وفي آخر المسرحية تقع الكارثة أنهم كانوا " لعبة وتوهان كانوا يضحكون على انفسهم بلعبة خاسرة"!!.آخر كلام: في بعض الأحيان تشوف للأسف البعض اللي يحضرون المسجد يلبسون جلابية او ثوب يكون الثوب "وسخ" .. فالسؤوال كيف يدخلون المسجد بهالملابس ما يعرفون انهم بالصلاة يقابلون رب العالمين.. لكن إذا تقول لهم عندك مقابلة مع مدير او نائب المدير يكشخ لك ويلبس لك احلى الملابس ويتعطر ويروح المقابلة.. كيف هذا التناقض؟؟ .