15 نوفمبر 2025

تسجيل

(عناد الأبطال) يبطل (غرور الكبار)

07 فبراير 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); الثقة بعالم المستديرة عنصر أساسي كمركزية تنطلق منها العمليات الحيوية كافة من فنية وعناصرية وخططية، فثقة الفريق بنفسه وإمكانيات لاعبيه ومدربه من الضروريات بعالم الكرة ومن الأمور المستحبة لشحذ الهمم والحصول على المراد.الثقة أنواع، ومثلكم يدرك أن كما للشيء جانب/مفرزات إيجابية (تعين وتعاون) له جانب مظلم/سلبي هدام يفسد ويضر ويسيء ولا يصلح! وبدوري جميل، تحديدا الجولة 15، دروس مستفادة للفرق الكبيرة التي يبدو بأن (لعنة الغرور) أصابتها بمقتل، المتصدر (الهلال) ووصيفه (الأهلي)!الهلال والأهلي الأول خاصة رمى بالأخطاء جلها على شماعة التحكيم رغم وجود السلبيات بالفريق الذي أعماه الغرور ولم يحترم خصمه ويعطيه حقه من الاهتمام والتركيز والتعبئة النفسية، الفتح السادس كما الخليج الثامن، وقبل موسمين كان الأول البطل الذي لا يقهر وأبناء (الإحساء) متى ما كانوا بيومهم فلن يغلبهم غلاب وهو ما حدث!التحكيم أثر كثيرا وبشكل (فاضح) وواضح، فأخطاء المرداسي أفضل حكم عربي/آسيوي كانت أكبر من أن تمرر، خاصة بظلم فريق واحتساب هدف لآخر من تسلل واضح!!يعني اجتمعت على الهلاليين (مصائب ثلاث): غرورهم، وسوء الحظ، وظلم التحكيم. والأخير مطالب بتحسين مستواه، والخطأ كل الخطأ على لجنة حكام تمرر الأخطاء وتكابر، ومن المهم أن يتم محاسبتها أو حلها على أخطاء منسوبيها من الحكام، لأن إخفاقهم تسبب بضياع جهود الأندية الطامحة بالبطولات.. فإلى متى؟! ولمصلحة من؟! الوضع أصبح مزريا ومتفاقما من الحكام المحليين ويستوجب تدخل القيادة الرياضية لإنقاذ الوضع وتغيير لجنة الحكام الحالية للحفاظ على حقوق الأندية ووقف المهازل التحكيمية المستمرة.مؤسف جدا أن نرى حكامنا بأخطاء تحكيمية كارثية بالداخل، وهم الناجحون خارجيا، بل يحرزون الجوائز والألقاب، (نريد دوري خاليا من الشبهات) عبارة قالها رئيس الهلال الأمير نواف بن سعد، واختصرت بداخلها آلاف الكلمات من الضغط العصبي/النفسي الذي تتعرض له الفرق الكبيرة، يحتاج من القائمين عليها عمل تهيئة/تعبئة نفسية خاصة بالمباريات الصغيرة قبل الكبيرة والتي تحتاج لبرمجة عصبية أكثر من غيرها!ويزيد (الغرور) وعدم إعطاء المقابل حقه من الاحترام مع الثقة المفرطة زيادة الثقة تحمل سلاحين أحدهما سلبي للفريق بشل الحركة وتدني مستويات المباراة والإحساس بالمسئولية لصاحبه (عمى البصيرة)، وللآخر العكس ليصبح لديه طموح إيجابي ليبدع ويقدم أكثر وينجح بأهدافه وتمريراته من واقع ذلك الهذيان الكروي!!الهلال مضغوط نفسيا للحفاظ على الصدارة وتعزيزها، والأهلي مطالب بالعودة للصدارة التي أصبحت مهددة الآن من صعوبة تعطيل الهلال من جهة وملاحقة العائد الكبير الذي أصبح قريبا جدا من الأهلي ويشكل خطورة عليه، وهو الذي بدأ رحلة الإفاقة مؤخرا عطفا على نسيجه الكروي (العنيد)، أما النصر (فلعمري) الغائب الأكبر والذي لم يزده التعادل مع القادسية إلا سوءا على سوئه كبطل لا يزال يتعايش مع الدوري بغيبوبة تامة.. ألقاكم.