17 نوفمبر 2025
تسجيلأخيراً فعلوها!.. أعوام مضت وأنا أنتظر هذه اللحظة التي ينتفض أحدهم لأجل ديننا الذي يساء إليه ممن يدعون زيفاً أنهم من أبنائه!.. سنين وهذا المدعي يتطاول على الإسلام بكل قدراته التي خلقها الله له فلم يستغلها لخدمة عروبته وإسلامه بل كان أول المعادين وبأساليب أقل ما يقال عنها إنها رخيصة بذيئة ووقحة!.. ففي الحكم الغيابي الذي صدر بحق (عادل إمام)، الممثل المصري الذي لم يلق سابقاً مَن يردعه فتمادى حتى وصل به الأمر لإهانة ذوي اللحى وتعاليم الإسلام حتى باتت الراقصات وبنات الليل بطلات أفلامه وكؤوس الخمر رفيقات عروضه تحت مسمى الضحك والتنكيت والنقد اللاذع الموجه ضد كل نقاب وحجاب ولحية وقرآن وسنة!.. ولذا كان رأيي فيه منذ البداية إن هذا الشخص كان يجب أن يلقى مَن يلجم لسانه ويوقظه من نجوميته الفارغة التي للأسف نحن من سلمناها له طواعية ومنحناه شهرة لم يلق فنان عربي نصفها واليوم ينتصر أحدهم لي ولكل من لقي مَن هذا الفرد (الأذى) وأنا أسميه أذى لأن المتتبع لكل أفلامه وعروضه المسرحية يجدها مليئة بالإيحاءات الجنسية وفي أغلب الأحيان التصريح بها ناهيكم عن حركاته وأدواره ومشاهده التي يجتمع بها مع ممثلات في أوضاع مخلة وهذا يدمر بيوتنا التي لم تعد بحاجة للتدمير من الأساس وسط قنوات الغناء والفيديو كليبات والعروض السينمائية والمسرحية التي يعتمد جلها على قلة الأدب والعري للأسف ويتحمل عادل إمام جزءاً كبيراً من هذا التدمير الأخلاقي الذي يمرره لنا ونحن نضحك من فكاهاته التي لو ركزنا بها جيداً لوعينا جيداً أن هذا الضحك يأتي على حساب إسلامنا وإنسانيتنا والتزامنا دون أن نشعر!.. اليوم يحق لي أن أعد هذا الخبر نصراً لي وهو بالفعل قد (برّد حرّتي) التي دامت طويلاً وأنا أجد هذا (الشائب العائب)، يقوم بأدوار المراهقين ويقودنا مثل النعاج المسلوبة إلى حظائر تنأى الحيوانات عن معايشة مجرياتها!.. من حقي أن أجد في مصر مَن يقول لهذا المغرور إنه آن الأوان للكف عن مراهقتك المتأخرة وإن ما لم تفعله مصر في استقرارها فعلته اليوم في ثورتها حتى وإن لقي هذا الحكم الغيابي بحبسك ازدراءً منك وسخرية ولكن يكفي إن هذا الحكم جاء صرخة احتجاج على كل تاريخك المليء بالإساءة لنا كمسلمين وعرب وأتحدى كل مَن يدافع عنه أن يفند كلامي ويخبرني بم خدم (إمام) الشعوب العربية؟، بل بماذا خدم شعب مصر نفسه وهو المصنف عربياً من إمعة الطبقات الراقية من السياسيين في مصر نفسها وكان أول المدافعين عن مبارك في بداية الثورة ليتحول وبقدرة قادر إلى المسيئين له بعد أن قالت الثورة كلمتها وطار مبارك من على كرسيه؟!.. وأنا أدعو من منبري هذا إلى عدم الاستخفاف بعقولنا وأن نقف ضد كل مسيء لنا بالكلمة والفعل وأحيي كل مَن وقف وراء هذا الحكم ضد هذا الممثل الموصوف عبطاً لا غبطاً بإمبراطور الفكاهة العربية!.. هه!. فاصلة أخيرة: عقبال الآخرين.. قولوا آمين!