10 نوفمبر 2025
تسجيلبداية ونهاية.. يختلط فيهما مايشبه السلبيات والايجابيات.. اضافة لمجموعة من الرغبات قد ياتي من مجملها الصلح خير.. وجوانب اخرى في البعاد.. لحظتها قد يتحرك ضميرك.. ويصبح للذمة حراك مشجع بما حوله من اتساع مستيقظ للرؤية.. لتبقى هناك اسئلة مبعثرة كثيرة: ماذا تريد وماذا سوف تفعل؟.. هل هناك مستجدات لمبادرة تضيء خلالها ردة الفعل ربما يكون الصمت.. او الكلام "الخارج عن الثرثرة" التي تتداخل بين وحشة الفوضى والغموض.. ترتبط بالممكن والمستحيل.. تجعل الكلام متناقضا.. خاصة حينما تفقد وتتجمد بوصلة الحلول الايجابية... وحين تعلقها بالصمت كميزان عاكس يؤثر كأنه يزيد الطين بلة.. وتتمنى ان يعمل كما ترغب في هذا الجانب "الهوايل"...ضمن سلسلة كلام.. ضمن جملة من كلام في كلام.. يتأرجح بين الربح والخسارة.. ضمن باقة واحدة مختلفة متعددة..تكشف الكثير ولسان حالها يقول: تعيش وتشوف.. مايصير ياجماعة. من رجله في الماء غير اللي رجله في النار.. بين البرد والدفء... فوارق!! في الزمن والمواقيت.. كرسومات تصنع حروفها بالصمت وهي عبارة جدارن اسمنتية اوخشبية.. تخترقها صرخة.. كفى يا اخي!!.عليك ان تتعلم من الاخطاء... حتى لاتكسب الفوضى بالخطأ.. وتخسر نفسك في اول جدال لاحلامك الهاربة الى مصيف تخيلاتك اليومية في صيف حار جدا وتطلب المزيد منها.. وانت بمفردك قد لاتقوم مقام اشعة الشمس.. قد لاتدري ردة فعل الاخرين تجاه رغباتك المريضة او سياسة الكلام الفاضي... وانت تجلس على كرسي هزاز.. كرسي لايحمل وزنك.. واكبر من حجمك.. في نفس الوقت لاتستطيع فعل شيء سوى ابتسامة مقشرة.. لها انياب من تكشيرة جافة عابسة تجعب الطرف الاخر كانك تطرده وهو من حظه العاثر يمر عليك.. ليلقي السلام فقط.. وكأن المسكين اعتقد انك سوف ترحب به وتشعر انه يستاهل انك تقدر هذا المرور..لكنك فعلا تصرفاتك تعثرت ورسمت له انه جاي لمصلحة.. يسلم عليك والمضحك انك لابد ان تفهم.. هذا الكرسي ليس لك.. الكراسي كثيرة.. فرغت من اصحابها. واختلفوا فيها واختفلوا.. الى ما لانهاية!!.على فكرة عليك ان تعرف ان الطريق ليس طويلا. وليس سهلا. في حالات كثيرة تعتقد ضمن شمولية غرورك.. انك سوف تأخذ كل اللي تبغيه في كف واحدة.. سواء كان اليوم او غدا او في المستقبل.. قبل ذلك عليك ان تفكر في مصيرك.. المسألة تحتاج تفكيرا جديا.. والقناعة ان البقاء هو للأصلح.. هي القاعدة التي تعمل بها ولابد ان تقتنع بذلك.. او احلامك.. تأتي بخيبة اخرى صعبة ومستحيلة تتلاعب معها على وتر هارب من الواقعية.. الخيال لايصنع لك.. ثمرة تزرعها وتجنيها!!.. هو التسابق ولا تجني سوى التعب والخسارة!!.آخر كلام: البداية كرسي.. والنهاية كرسي.. والخسارة مؤلمة سواء كانت في البداية او في النهاية.. تؤهلك للخروج من الحلبة!!.