13 نوفمبر 2025

تسجيل

بصمة

07 يناير 2015

كم من النقاط تصبح تائهة دون أن يستوعبها أحد.. دون البحث عن حالة ايجابية لتمكينها الرجوع من الخطأ.. الى "صواب" الحال.. او اقرارها لمكانها الطبيعي والعمل بها على ما كانت عليه.. حاملة الامنيات التي كثيرا ما كانت تظهر وتختفي في آن واحد!!.احدهم يجلس على طاولة الاجتماع " دون ان يقول كلمة "خوفا من شطب الرأي.. والجانب الآخر صوت من يتكلم "بنفس واحد.. ورأي واحد.. وطريقة واحدة.. ومن الممنوعات أن تتتكلم أو تقول كلمة "محد يأخذ رأيك " لان مصيرك كغيرك خارج الاهتمام.. ربما لا دعوة لك في المستقبل القريب البعيد.. يقال عنك "ملقوف"!!.هل انت ممن "ترهقهم مشاوير" اللف والدوران.. بعض الاحيان "يقال ان طبع الدنيا" تلف وتدور.. والمحظوظ من يجد شريكا يساعده على القفز ويسهل له الطريق.. ساحة اللعب مفتوحة كيفما يشاء!! ربما احدهم يقول لا تحدث هذه الفوضى.. اقول انظر حولك ستجدها موجودة وعلى المكشوف لكن السؤال من "يشوف"؟؟.اذا خرجت من اطار "النقاط التائهة" قد تجد نفسك بعيدا منبوذا غير محبوب.. يسحب البساط من تحتك، حينها تخسر كل ما يسر خاطرك.. تجد نفسك محروما من "الكيكة" التي يخترعها البعض لانفسهم دون اسباب ومبررات حيث تهب عليهم كنقاط بادرة "دسمة " لتحسب في الرصيد..!!.عندما تبحث عن الحلول.. لابد وان تعود لهم.. متسولا راجيا السماح.. بالكلام المباح.. حتى تعيد سالفتك "الاولى" شريطة ان تصير طيبا وحبوبا ومطيعا وكاتما للاسرار.. تركض هنا وهناك.. لسانك لا يخرج من "سم ولبيه" حتى يكتب لك "الفرج" وتحظى بموافقة الجميع.. وتصبح لك عضوية المشاركة في الأكل والنهب والكذب والنفاق والقفز.. "حتى اخر إهدار القناعة " في كشف الزيف "الربع"!!.الحقيقة "عندهم" كل الاوقات معكوسة.. والواجب تمشي عكس السير.. وتنادي "سير" ولا تغلط على من حطك بدرجة "محظوظ" هنا او هناك.. فان الحظ يلعب لعبته.. اذا أحبوك قالوا " يا دهينة لا تنكبين"... واذا تغيروا عليك حتى السلام "يصبح ممنوع لك الكلام" تصبح من الاميين.. ما تفهم ولا تعرف تتكلم.. وتصل بك مرحلة عجيبة يسمونك فئة البغبغاء.. تقعد "تبغبغ لهم.. " حتى تصبح شخصا ثقيل دم.. شخصا مملا!!. وخارج المنافسة!!.آخر كلام: هناك حضور.. صمت.. هناك وجوه.. وأفواه.. هناك شخص واحد اللي يتكلم.. وانت ما عليك الا ان تسمع اولا وتبصم ثانيا!!.