12 نوفمبر 2025
تسجيلالمسؤوليّة واحدة من أهم القيم التي تؤدّي إلى النجاح في الحياة على كافة المستويات والصعد، فالمسؤوليّة مهمة!! وتعني أن يكون الإنسان جادا بتأدية واجبات معيّنة تُلقى على كاهله!! بحيث يكون مُحاسباً عنها وعن نجاحه أو إخفاقه فيها من قبل طرف آخر. يمكن القول إنّ أهميّة كبيرة للمسؤوليّة على الصعيدين: الفردي، والجماعي.. وفي بناء المجتمع الأساسيّة وهي الأسر. ويعتبر إلقاء الضوء عليها وأبرز الجوانب المتعلقة بها هو القيمة الإنسانية.المسؤوليّة الاجتماعيّة، تعني أنّ الإنسان مُكلَّف بتطبيق قوانين المجتمع الذي يعيش فيه، والالتزام بها، فتطبيق هذه القوانين.. يعني الالتزام بالعادات، والتقاليد المختلفة لضمانات توفّر له حياة مطمئنة.!!.المسؤوليّة الأخلاقيّة، وهي مسؤوليّة عامة، شاملة؛ تشمل كافة نواحي الحياة، وهي التي تعطي الإنسان القدرة على تحمُّل نتائج كل ما يصدر عنه من تصرّفات، وأفعال، وهي مسؤوليّة نابعة من ضمير الإنسان، ومرتبطة ارتباطاً وثيقاً وخاصّة بالمسؤوليّة الدينيّة وهذا الارتباط ناتج أساساً عن أنّ أهم أهداف الدين، السمو بالأخلاق الإنسانيّة، والارتقاء بها.من أهم ما تقتضيه قيمة المسؤوليّة، أنّ الإنسان المسؤول يكون دائماً مرتبطاً بعلاقتين هامتين، رئيسيتين هما: علاقته بما أوكل إليه من أعمال وواجبات، حيث يعتبر هو مسؤولاً عن تأديتها بالشكل الأمثل وجانب علاقته المباشرة مع الطرف الآخر الذي سيحاكمه، ويحاسبه على ما قام به من أعمال؛ بحيث تكون نتيجة ذلك.. إمّا النجاح، أو الإخفاق!!.أكثر ما قد يترك آثاراً إيجابيّة على حياة الفرد هو قدرته على تحمّل المسؤوليّة، فمتى ما استطاع تحمّل مسؤوليّاته فهذا يعني أنّه سيبذل الجهد ليكون أهلاً لها.. ممّا سيعود عليه بالفوائد وعلى رأسها.. المساهمة في تنمية المجتمع، إضافة الى تنمية مهاراته الفرديّة.. وزيادة حجم خبراته.. فضلاً عن تقوية شخصيّته.. بأفضل الأساليب لتجاوز المواقف والمشكلات المختلفة التي قد يتعرّض لها كما يمكنه تقوية علاقاته الاجتماعيّة بالآخرين ليكون شخصا ناجحا في مجتمعه!!آخر كلام: البعض يتهرب من المسؤولية فيتركها للآخرين يتصرفون بها دون مبالاة!!.