13 نوفمبر 2025

تسجيل

شرف المهنة

06 ديسمبر 2015

بطبيعة الحال لهذا الدور المهم .. في حياة وسلوكيات البعض "من الناس" الذين يُصرحون ويصرخون .. Hنهم مؤمنون بشرف المهنة .. حينها تضحك لانك تعرفهم .. كيف تطور شرف المهنة عندهم .. بعد ماكانت مهمتهم أن يسرقوا " الكحل من العين " وهو واقع مؤسف يظنون أن كلامهم يعمي العيون من رؤية الحقيقة التي يتعمد البعض ويكذب أنها " لاتحصل " خلال ساعات الدوام الحكومي !!. هنا وهناك من الاشخاص ذاتهم يصيبهم احباط .. حينما يسرقون منهم " نصيبهم" من الكيكة .. شخطة على أوراق مهمة في "الوزارة " نفر منهم لايقبل ان يكون شخص " الاقوى " هؤلاء ممن يحبون الضعيف وهم يأكلون اللقمة "جدامه ".. ويعطونه الفتات .. منهم الاضعف يشعر ان هذه الفتات بالنسبة له " قناعة " لانه ضعيف و أمامه الاقوىاء الذين يأخذون الأكثر وماتبقى له سوى القليل جدا جدا !!.من الصباح الباكر .. يفتح سجل " الكذب ليؤدي الدور بمهارة .. هناك من يفشل "بالخيبة" فلم يقبل سريعة كلمات ويطرد .. اما الذي يصنع الكذب عشرات المرات من مكتب الى مكتب ..ومن موظف الى موظفة .. خلال هذه الجولة يحصد الكثير خلال مشاهد لايعرف حدودها .. وفي محاولة عمل سيناريو محكم .. ليكون له " رصيد " عند المسؤولين الذين يحبون هذه المراوغة والضحك على الذوق خلال هذه " السوالف " .. !!.كل الحكايات تنصب على كلمة شرف المهنة .. في بعض الاحيان وبالذات في بعض المواقف تكون الحقيقة مضحكة .. بالذات حينما تسأل " شخص " من أين لك هذا ؟؟ الجواب .. وهو نافخ نفسه وبغرور :" من عرق جبيني.. تعرف انه يكذب .. وانت تعرف " التفاصيل " رغم ذلك تحاول تأخذ " خلاصة كلامه" على سالفة شرف المهنة .. يحاول بالمراوغة تصدق ان رصيده المشكوك فيه من " عرق الجبين " .. لكنه لايدري ان هذا " العرق قد " تطلع منه ريحه .. !!.شرف المهنة .. أحيانا تطلع على شفى حفرة .. يعني السقوط قبل الازالة .. ناس ليس لهم معيار المصداقية .. التخبط المتعمد في كثير من الأمور العامة وليست الشخصية .. نقاط فاقدة الحقيقة تدار في ممارسة الكذب "عينك عينك" .. حتى لوشفته "لابس بشت وكاشخ" .. هذا المعدن المغشوش لاتدري عنه في اكثر الاحيان انه "مغشوش " حتى في مستوى أخلاقة إلا بعد " سقوطه " !!.آخر كلام : بمقدار مانعاني من الغش التجاري .. هناك أشخاص يمارسون الغش " بالبثوب والغترة والعقال والبشت" ... !!.