12 نوفمبر 2025

تسجيل

وجوه

06 نوفمبر 2014

الله يعين مجموعة من الأشخاص لهم تطلعات غريبة و مريبة، حيث يعيشون ويحلمون و يتأملون بالرضا من إنسان يحمل صفة مسؤول للأسف أمامهم هناك "فاتورة" مسبقة الدفع، لكي يحصل الشخص على قسيمة تمنحه القبول للفرصة الذهبية، ويدخل مداراً رحباً يسمح له بالاهتمام ويعرف الخفايا أين يذهب وعلامات خاصة تبين له الطازج والرديء والخبيث والطيب والصالح والطالح، وعلى المكشوف تظهر أمامه حالات متقلبة ومرتبكة وسعيدة وتعيسة، حيث يستطيع أن "يوزن" ويجتهد لهذه الأمزجة وما تحمل من النكد المتعب جدا!.هناك زوايا للاختباء بين موظف وآخر بين مصلحة وأخرى، حينها تختفي وجوه من أمامك لكي لا تتعرى وتظهر بوقاحتها خلال بعض مناسبات معينة وهي ترسم غباءها بتلقائية وبسطحية، وكيف أن بعضهم يرسم دورا "يخب على الواحد" فيكشف صناعة رديئة في مجاملات تنحدر لمستوى هابط، وأنت ربما تحسبه مثال "الحّيا والحشمة"، لكنك تتفاجأ أن المشهد تغير وبرواز الصورة يكاد يسقط في أية لحظة!.أحيانا مثل هذه الصورة تأتي متأخرة، وتحمل انطباعا وتصرفات أخرى من خلال برواز يصُنع خلف الجدار، في محاولة أن تُصتع صورة مثالية لإنسان "ذرب" يحترم نفسه ويحاول رسم انطباع مزور لشخص خلوق للحظات فقط، لكن بعد قطف مصلحته، هذا السلوك يتغير من وراء الستار، وليس غريبا لبعض قد تسمع عنهم الكثير"، ولهم شخوط حمراء واستفهام، وأنت تسوي نفسك غشيم أنك ما تدري ما وراء هذه الوجوه وما هي أسباب السقوط!.كثير من الأمور تحدث، والحدث في لحظته ربما "بفلوس" ولكن بعد ثوان يصبح الخبر "ببلاش"، حيث يتسع "شق" الثوب، من هنا و هناك، في الوقت نفسه هناك من يتعامل معك بمثالية و أمامك بثوب "أبيض براق" محاولة أن خداعك بهذه الوجوه وهذه الألوان البراقة، لكن تبقى أمامك خطوط تعجب، وعلامات فارغة، كيف أصبحوا هؤلاء .. ناس هاالله!. آخر كلام: السمعة كالبرواز حين يسقط !.