10 نوفمبر 2025

تسجيل

اخطار محطات تقوية الإرسال المقامة في الأحياء السكنية

06 سبتمبر 2013

نشرت جريدة الشرق بتاريخ 9 يوليو من العام الحالي تقريرا هاما على صفحة كاملة (ص14) عن الآثار الصحية والنفسية التي لاحظها الكثير من السكان على حياتهم بعد فترة من تركيب محطات تقوية الإرسال في الأحياء السكنية.  اليوم أضم صوتي إلى صوت أولئك السكان الذين يطالبون بإزالة تلك المحطات من الأحياء السكنية لما تسببه من مضار صحية قد تكلف الدولة علاج تلك الأمراض أموالا طائلة. أورد الملاحظات التالية على صحة بعض من تحدثوا عن هذه الظاهرة في أكثر من مجلس يؤكدون على الملاحظات التالية: 1 ـ الشعور بالإرهاق واضطراب حالات النوم. 2 ـ الكحة الجافة ليلا وفي ساعات الصباح الباكر وبعد الظهيرة. 3 ـ طنين مستمر في الأذنين لا ينقطع ليلا ونهارا. 4 ـ أوجاع في المفاصل. 5 ـ الصداع النصفي. يقول البعض إنه جارى فحوصات طبية شاملة قبل تركيب تلك المحطات وتشير تقاريرهم الطبية إلى أنهم بخير إلا من بعض الأعراض كارتفاع معدلات السكر في الدم أو اليورك أسد (لحوم وبقوليات) لقد أُجريت كل الفحوصات الطبية اللازمة في مؤسسة حمد الطبية. بعد أكثر من ثلاث سنوات من تركيب تلك المحطات لتقوية الإرسال في الأحياء السكنية لاحظ البعض على صحته بعض ما ذكر أعلاه من الأعراض كرنين الأذن المستمر، واضطراب حالات النوم، وأوجاع في المفاصل الأمر الذي دعاه لإجراء فحوصات طبية بعد مرور سنوات على الفحص الأول يُرجع الكثير من الذين تحدثوا إلى أنه لعل السبب فيما طرء على صحتهم يكمن في تلك المحطات. يذكر البعض أنه إذا غاب عن حيهم فترة زمنية تزيد على أسبوع فإن معظم تلك الأعراض تختفي وعلى ذلك يؤكدون أن السبب يعود إلى تلك الأجهزة المشار إليها والحق أنني رجعت إلى التقرير الذي نشرته جريدة الشرق آنف الذكر ووجدت أن الشكوى من بعض المواطنين الساكنين في الأحياء التي يوجد بها محطة تقوية لها أساس من الصحة والدليل القاطع على الضرر الذي يلحق بالسكان في تلك المناطق. من هنا فإن المجلس الأعلى للاتصالات ووزارة البيئة وحماية المستهلك ووزارة الصحة مطالبون جميعهم برفع الضرر فورا عن طريق إجراء دراسة علمية طبية ونفسية واجتماعية على ألا تزيد فترة الدراسة الميدانية على ثلاثة أشهر مع الاستعانة بخبراء في هذا المجال من الدول المتقدمة وليس من الدول المنتجة والمصدرة لهذه السلعة (محطات التقوية).  أن ذلك الإجراء يبعث بالطمأنينة إلى السكان المجاورين لتلك المحطات على صحتهم وعدم تأثر أسرهم بأي إشعاع يصدر عن تلك المحطات. آخر القول: درهم وقاية خير من قنطار علاج، بمعنى لا نريد تقوية إرسال في الأحياء إذا كان ذلك يؤثر على صحة الإنسان.