11 نوفمبر 2025
تسجيلمن أشياء بسيطة ممكن تكون الأفضل والأحسن وتقدر من خلالها تعمل لك أشياء كثيرة دون الحاجة أن تكون عالة على الناس!. الملاحظ في عالمنا اليومي أصبح التحدي -للأسف- ليس بالعقل والفكر . إنما التحدي بالمظاهر أنت تشتري سيارة بسعر! الآخر يمكن شراء وبمواصفات مثلك، بعضهم يشعر أن التقليد سعادة حتى لاتصير أنت أفضل منه!. المرأة دخلت في هذه المنافسة تريد أن تقلد وتغرد داخل هذه الظاهرة من أجل أن تظهر الأفضل ربما من حقها ورأيها والكثير منهم على حساب الراتب الذي يصبح في بعض الأحيان مهزوزا!. التكلفة في حياة البعض باهظة يعني لهم صورة من مظاهر الرقي ويأتي في الأخير على الحساب وأحيانا قد تكون الشنطة و الجيب خاليا وهو بالنسبة لهم بالطبع موقف محرج ومضحك، وهي سلسلة لمواقف وحكايات كثيرة، آخر المشهد أن المعزوم يضطر يدفع لينفذ المواقف والحساب بعيدين!. كل الصور متشابهة في كثير من المواقف، الكثير منهم يعيش على التقليد و هو بالنسبة لهم عنصر مشوق، جذاب حتى إن السفر يكون جزءا من هذا، التقليد محد أحسن من حد فلايأتي على هوى إمكانية، إنما عبارة لصورة من اعتزاز واهم، أنت لست أفضل مني، أسافر وأجوب العالم، البطاقة موجودة والدفع بعدين!. أغلبهم من لديه موهبة في التقليد الحصار فيما بعد، حينما تكون الصورة قريبة واقعية تقول لهم اكلوها ساخنة لالأن الدفع خلال سلسلة من أقساط شهرية لكي لايراها أو يعلم بها الآخرون ولاتكون سخرية أومذلة تحت لهيب الشمس والصيف، و تقدر تلون صيفك في "هنا"!. البعض لهم موهبة خفية أحيانا ترى هذه الصورة و تظن أنهم يعيشون في بحبوبة الله ينعم عليهم لاحسد في ذلك، ورؤيتهم للأشياء الكبيرة صغيرة، حسابات غير دقيقة، وفي نهاية المشوار يصبح الحلم وجعا وبالتفكير يصبح أمامهم حقيقة لاهروب منها، بعد يتعاملون مع أنفسهم بالوهم يعيشون على بساط خطوط متعرجة لتكون لكل منهم غصة بمزمنة بما تحملها القصص الصيفية قد لاتأمن لهم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها!. آخر كلام: صيف ساخن والدفع في الشتاء على أقساط مريحة!.