12 نوفمبر 2025

تسجيل

دوران

06 أبريل 2015

تحلم.. تركض.. تنتظر.. تعيش حتى الإرهاق.. خلاصة التعب مايحصل شيء.. هي نوعية من الناس.. نظرتها واسعة.. ولهفتها كبيرة.. كما يقال تاكل ماتشبع..و اذا شبعت ماتحمد الله على "الشبع" فتكون خلاصة سيرتهم انها تحلم اكثر من اللازم.. لتراقب نفسها على موجات الهذيان.. ولاتحصل الا على الفتات!!.وتارة اخرى.. يضحك على نفسه ان هناك من يشعر به.. احواله وامنياته.. تكبر الاحلام.. دون النظر للطريق القادم.. المستقبل.. يطوق حياته بالكذب والاوهام.. يعيد مرة اخرى.. ان الزمن ملك خاص له.. يصعد وقت مايريد.. وينام وقت مايبغى.. حتى شرب المر.. كان يتلذذ بالغفلة.. حتى صدق ان "الربع" لن يتخلوا عنه.. تفاجأ ان الربع.. طاروا في ساعات غير متوقعة!!.اشياء كثيرة.. يتمتع البعض فيها.. في الاساس ليست له.. هي ملك غيره.. اعتقاده الكاذب.. يقول تجربة..و التجربة "تطيح على راسه"بعد الصحوةالمتاخرة.. لابد من البحث عن مفاتيح النجاة.. دون الاعتراف انهم ارتكبوا الاخطاء.. وتجاوزوا "القدر العادي والممكن" لتكون الحصيلة عبارة عن مجموعة من العقبات.. يبكون على انفسهم لهذا التمادي الذي "اصبح" ثقيلا.. مملا مرهقا.. متعبا لم يترك لهم غير كمية الامراض المزمنة!!.يقولون الخسارة خسارة الروح.. هذه الكذبة للاسف التي عاشت في ضمير البعض.. ممزقة.. تحصد البقايا من "المثالية" التي لم يبق لهم في حياتهم.. سوى مرحلة هابطة.. بقدر ضياع هويتهم للاممكن.. فيسرعون للانزواء.. والكلام من خلف الستار.. رغبتهم الستر.. دون سماع "عيب يافلان"!!.الدوران الذي يعيشه البعض.. يمثل الهاوية التي "ضيعت" حساباتهم.. جعلتهم في حصار "دوران" فارغ على انفسهم.. بقوة الصدمة.. والضعف في الوقوف مرة اخرى لمشاهدة الواقعة.. لكونها تجربة قاسية.. انك تاخذ بلاحدود حتى التمادي.. وحالهم لااحد يدري.. طيب هناك "الله" يرى ويسمع.. ويكتب الحسنات والسيئات.. وهم في غفلة "صعبة" تأخذهم الى البعيد لمسافات من "الظلم والظلمة"!!.عليك ان تعرف.. حينما تظلم شخصا.. وهو يشتكي امامك.. ويحذرك.. دعوة المظلوم "مستجابة.. فإنها ليس بينها وبين الله حجاب" الآن وانت على الكرسي.. و في يدك قلم.. تقدر تكتب ماتريد.. بدون ذمة وضمير.. غدا.. يكون الحساب اكبر واقوى.. من شخطة القلم!!.آخر كلام: البعض يعيش ويتصرف بلاذمة او ضمير.. ولايستحي من الخالق ولاعباده!!.