خارج دائرة الضوء

البعض كان "يعني زمان !! .. كان يعيش بعد العز والرفاهية .. وتطيْب الخواطر بسماع أطيب الكلمات .. وما يعيشه يوميا بمناسبة أو بدون مناسبة .. من " مسح جوخ!! . تلفيق ونافق وكثير من الركض له والاسراع حوله لتلبية طلباته .. ايا كان حجمها وقيمتها حيث تاتي هنا وهناك .. " يادهينه لاتنكبين " !!.. دون ان يدفع " درهما واحدا "الان بعد هذا البذخ يعيش " مفلسا .. بعد اختفاء الاحتفاء والترتيبات التي كانت قائمة وحاضرة ومملة .. والتي تأتي كل الطلبات لحضرته مسرعة بلا شروط أو قيود ..و لا تسجيل كم من المصروفات " ضاعت " على المليان والفاضي !!.البعض يعشق الكرم الحاتمي وسرعات من المجاملات نهارا وليلا .. سرا كانت أو جهارا .. كانت وفي مخيلته أن هذا اسلوب المجاملات تعتبر من الحضارة لكنه دون ان يخسر من جيبه الخاص " .. والاخرون يعرفون كلمة السر .. سجل على قيد الحكومة .. فهذي مصاريف " سعادته " ممنوع الكلام فيها ولاتناقش حولها .. يعني " المسألة مكتومة وكأنه باب فتح دون ان يغلق .. وعلى حسابك ياحكومة !!. كانت كلماتهم له .. شبيك لبيك ..حينما تسارعت الاحداث.. تبدلت الكلمات فورا ..وتغيرت الصور .. وضعف المديح .. حتى ظن البعض انه كان .. يعني زمن النسيان السريع .. كما يقولون .. منهو كان .. وهي عادة البعض في التلّون في عقدة النسيان المتعد . نظرا للظروف يتجرون بوقاحة هنا كانت مواقف .. "بعد أن خسر الكرسي " طار المنصب " .. فالنسيان كما يقولون الذكي تروح مع الكرسي .. عادة بعض الناس يتعاملون مع هذه الأحداث بهذه الصورة!!.البعض في هذه المواقف .. جاهز أو حاضر للهروب .. يتعامل بها بشيء من النكران .. والنكران سمة تتأصل في البعض الذي عاشوا وتمتعوا وأكلوا عيش ملح .. لكن بعدما تغيرت الاجواء ..و اهتز الكرسي .. وراح من راح ..وبقيت الفرصة الاخرى ليتعاملون معه مع الجدبد بصفحة جديدة مما لها من مفارقات كثيرة مختلفة !!.البعض للاسف يفقد رصيد " الحب والاحترام " وحينما يخرج .. من دائرة الضوء .. بعضهم يخرج من المولد بلاحمص .. لا اقصد الفلوس الجاه. انما احترام الاخرين لك ..فهو رصيد الحياة .. في الدنيا والآخرة .. فإذا خسر الانسان هذه السمات .. تصبح كل الاشياء لا قيمة لها !!.آخر كلام: هناك فرق بين الحضور والغياب .. إنك تعمل .. ليس فقط مجرد البصمة !!.