05 نوفمبر 2025
تسجيلسبق أن تناولت في هذه الزاوية موضوع منع ادخال المواشي عبر منفذ أبو سمرة، وتعقيباً على ذلك تلقيت رداً من السيد علي جابر سرور مدير إدارة العلاقات العامة بوزارة الشؤون البلدية والزراعة، يعقب من خلاله على ما جاء بالموضوع، وفي ما يلي نص التعقيب: أوضحت إدارة الثروة الحيوانية بالوزارة بأنه تم اتخاذ إجراءات فعالة ومنها السماح بدخول الحيوانات الخاصة بالذبح من معظم الدول وحتى الدول التي لم يكن للدولة تعاون معها مسبقاً في مجال استيراد الحيوانات الحية وتم اصدار تصاريح الاستيراد بما لا يتعارض مع القوانين واللوائح الداخلية والخارجية. والإدارة لم تقتصر على شركة مواشي لإمداد الدولة بالبروتين الحيواني لاحتياج المواطنين والمقيمين بل مازالت التصاريح مفتوحة لجميع التجار، وعلى المستوى الشخصي تغاضت الإدارة عن العدد المسموح بالاستيراد، لفتح المجال لزيادة العدد دون تحديد ولم يرفض أي طلب مستوفى للشروط وذلك لضرورة الاستيراد. أما التصدير فقد تم التحفظ عليه في هذه الفترة ولم يسمح بتصدير الخراف تحسباً لأي زيادة في الأسعار أما بالنسبة للخراف السورية، فالجمهورية العربية السورية منعت التصدير وهذا شأن داخلي تتخذه الجهات المعنية بسوريا، أما في ما يخص الاستيراد من خلال منفذ أبو سمرة الحدودي فلم يمنع دخول الحيوانات مطلقا من خلال المنفذ ولم يصدر قرار من اللجنة الدائمة لإدارة منفذ أبو سمرة بالمنع، وهو ما أكده مدير إدارة الثروة الحيوانية عضو اللجنة ممثلا عن وزارة الشؤون البلدية والزراعة وانما كان المنع من خلال منفذ سلوى التابع للمملكة العربية السعودية لأن المملكة اتخذته كإجراء داخلي خلال موسم الحج للحد من خروج الخراف بصفة تجارية أو شخصية بينما استمر الدخول والخروج للمربين الذين لديهم حيوانات بالمملكة لغرض الرعي، مع العلم أنه تم دخول حوالي (ستة عشر ألف) رأس من الأغنام عبر منفذ أبو سمرة خلال الفترة من 10/12/2006م إلى 10/1/2007م. وتؤكد الإدارة حرصها الشديد على التفاعل مع المواضيع الهادفة التي تهم المواطن والمقيم، ونأمل أن تؤخذ المعلومة من مصدرها، ومستعدة لتلقي أي استفسارات وأي مراجعات تهم المواطن والمقيم. كل الشكر والتقدير للإخوة بوزارة الشؤون البلدية ممثلة في إدارة الثروة الحيوانية، ونقدر عالياً دورهم في خدمة المجتمع.