09 نوفمبر 2025
تسجيلمراراً وتكراراً طرحت فكرة إلغاء دورة الخليج لكرة القدم، وتناسى هؤلاء المطالبون بأن دورة الخليج وراء الإنجازات التي حققتها كرة القدم، فمن يقف وراء وصول الكويت لكأس العالم عام 1982؟ ومن وقف وراء وصول العراق لكأس العالم؟ ومن وقف وراء الإمارات في الوصول لكأس العالم 1990 في ألمانيا؟ ومن وراء وصول السعودية لكأس العالم عامي 1984 و1996؟ ومن وقف وراء منتخبنا العنابي للصعود إلى نهائيات لوس أنجلوس عام 1984 وصعود منتخبنا العنابي إلى برشلونة 1992؟ ولو أردنا التحدث عن الملاعب التي أنشئت في فترة الثمانينيات نجد أن ملعب الملك فهد أنشئ في الثمانينيات، وملعب إستاد خليفة الدولي أنشئ عام 1976، وملعب إستاد زايد أنشئ لاستضافة خليجي 6، وكم من أيادٍ بيضاء لدورة الخليج على الرياضة الخليجية بوجه عام. إن الذين يتشدقون بطلب إلغاء دورة الخليج هم متوهمون ويطالبون بالمستحيل، فدورة الخليج لكرة القدم أقيمت لتبقى على مر الأزمنة والعصور، فهي الشيء الوحيد الذي يجمعنا كخليجيين. أما الذين يربطون بين استمرارية دورة الخليج واعتراف الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، فنحن لا نريد اعتراف "الفيفا"، فليذهب هذا الاعتراف إلى الجحيم. فنحن لم نصدق أن هناك دورة تجمع فيما بيننا ثم نمزقها بأيدينا.. أين أصحاب العقول وأولو الألباب من هذا الأمر؟ أفيقوا من سباتكم ولا تهدموا شيئاً منَّ الله عليكم به، ولا تفرقوا صفوفكم وقد أصبحتم بنعمة الله إخوانا.