11 نوفمبر 2025
تسجيلهم فئة في البشر وللأسف كثيرون، متعددون، متلونون تماماً كالحرباء التي تتشكل على حسب ما يحيط بها من تضاريس البيئة.. يغتنمون فرصة اصطياد نفاط الضعف "للمسؤول" فيجلسون على رأسه.. حتى يرضخ لهم بكلماتهم الرنانة حتى الرضا!!.بعد الرضا والقبول.. بارعون في التمثيل بالقيم والذمة.. وانهم يكرهون الرياء.. انما الحقيقة والصدق ما يكتب لهذا الصاحب مجرد نصائح إنسانية تخلو تماما من النفاق والدجل او الكذب انها فرصة ثمينة ونصيحة بإيمانهم الصادق تجاهه مقدما ستر العيوب!!.اكتشاف "المنافق" المنافقين على السواء صعب للوهلة الأولى، وسهل بعد ان تعرفهم بعد تعاملاتك معهم، ورغم اجادتهم فن المراوغة والمسكنة إلا أنهم "لحسن حظك" يقعون في أخطاء من صنع أنفسهم.. وتكشف الأيام عن وجوههم الحقيقية بسرعة!!.بطبيعة الحال لكل جواد كبوة فلا أحد من البشر يستطيع استمرار هذا الخداع الاجتماعي على طول الخط.. فاذا كانت هناك مجموعة من البشر عاشت في خدعتهم وغفلت أو تغافلت عنهم بالمقابل هناك مجموعة اكثر حرصا ومراقبة تصرفات هؤلاء.. واكثر تترصد مثل هؤلاء واكتشاف أخطائهم التي تكشفهم الغفلة واحيانا بالصدفة.. حيث يقع المنافق بالمحظور دون ان يدري!! والنفاق الاجتماعي أشد بمراحل من النفاق الذي يسبب اضرارا اجتماعية بسلوك غير سوي .. لدواعي الحاجة والمصلحة بطرق غير مشروعة باعتبارها أضرارا ومساوئ اجتماعية الى المدى القصير والمتوسط !!.في نفس الوقت يشكو الكثير من الناس من مثل هؤلاء النوع من المنافقين الذين يسيرون معهم في البداية في أول الخط باستقامة ظاهرية خادعة، وفجأة بعد ذلك في لحظات او بالصدفة يحصل أمر من الأمور المتوقعة وغير المتوقعة في المعاملات مثلاً وتنكشف الامور على حقيقتها ويظهر المنافق واضحاً على صورته الحقيقية التي لم تكن متوقعة.. وعلى الناس وبالذات المسؤولون اخذ الحذر من هذه النوعية من المنافقين الذين يتلاعبون بالكلمات واالمواقف غير الحقيقية ويصدقونها انها مواقف إنسانية وهي في حقيقتها "لها أساس مصلحة خاصة" للوصول لهدف معين!!.اخر كلام: حينما ينكشف وجه المنافق وتتطاير أوراقه.. يطير لضحية أخرى جديدة!!.