14 نوفمبر 2025
تسجيلالبعض "يذوب" تحت تأثير البيزة.. يلاحقها.. وين ماتكون " صاحي او مريض.. يركض يمشي او حتى على كرسي.. المهم البيزة تدخل في جيبه او في حسابه وما يرتاح الا تكون في قبضة يده التي لا تشبع..!! سبحان الله.. البعض يصير رهينة البخل لأبعد حدود الممكن.. ما يصرف على نفسه ولا على عياله.. ولا على بيته.. يعيش حالة " فقير... مكسور.. مشتت التفكير كيف يقدر يضيف على هذا البخل قرشا جديدا بالضغط على نفسه حتى يعيش بكرة وفي خاطرة يجمع اكثر صورة مكررة.. قد تجدها هنا وهناك.. وربما قد تجلس امامه وخاطرك تقول ليش حالتك توصل الى هذا الحد " من العجز " تلقاه في غرفة الانتظار في المستشفى.. يكسر الخاطر.. تعبان شخص مريض.. يرافقه " سواق " يحاول تلبية طلباته.. ومساعدته في الحركة والمشي.. تشوف " رث الثياب " احيانا تشفق عليه واحيانا اخرى.. تطرح على نفسك سؤال " شنهي فائدة الملايين في البنوك.. وحالته تدعوك للشفقة عليه.حاله المبكي.. يسير بحالة متعبة.. مع السائق.. في سوق السمك.. لا يؤمن على السائق.. تنقصه الثقة.... الثقة مفقودة... عليه ان يرافق الرجل " المعزب " خدمته بالصمت.. اما " المعزب " وقته يتجول في السوق يساوم على" السعر الارخص.. اين الاسماك الارخص.. لا يهم جودتها.. المهم سعرها.. وتبقى على محياه ملامح من التذمر.. غالية.. مافي سمك ارخيص.. وين الحكومة يشوفون الاسعار.. يسير وهو يتذمر السمك غالي.. شوف وين سمك رخيص.. حتى نطعم اليهال!!.يترك " اثم على نفسه وعلى " اليهال " كما هو سماهم..ربما يجد السمك المطلوب بالسعر " رخيص " لايستطيع " سد " افواه سكان بيته.. يتخبط هناك وهناك.. زيادة ثياب " رثة " رائحة " زفر السمك " على الملابس التي كان من الاجدر يكون لها تتغير دون البقاء على هذه الحالة التي لا تتوافق مع الارصدة.. حقيقة لمشهد كان امامي.. يحذر من الناس.. خشية الاصابة بالحسد!!.آخر كلام: من اولويات البخيل.. ان يطمئن على رصيده اكثر مما يهتم بالاطمئنان على رعايته نفسه!.