14 نوفمبر 2025

تسجيل

خطر يا قطر

05 نوفمبر 2012

اليوم بعد أن تصفحت الكثير والكثير من ملف قضية وزير آسيا محمد بن همام والذي تكاد له الكثير من المكايد آمنت إيماناً تاماً بأن الهدف ليس محمد بن همام وتأكدت بأن الهدف اليوم أصبح أكبر وأشمل وأعم ومن هنا أحذر من السكوت عن هذه القضية بل إنني أدعو الاتحاد القطري ورجالات قطر لأخذ الحيطة والحذر وعدم التساهل أمام هذه القضية ومن لم يقرأ ملف القضية عليه أن يعود له ويتفحصه جيداً فعند قراءاتي المتواصلة لأكثر من ساعتين لأكثر من 300 صفحة لم أجد فيها اتهاماً صريحاً وواضحاً وموثقاً ضد محمد بن همام بل ما وجدت عبارة عن إيحاءات واستنتاجات وتحريض ضد ملف قطر لكأس العام 2022م وضد مؤسسات قطرية وضد رجال أعمال خليجيين ومنهم سعوديون لذا وجب علينا اليوم أن نتحرك جلياً ضد الشرق الآسيوي الذي بدأ وتحرك بل هو من صاغ ولعب اللعبة الكبيرة في هذا الملف وعلى أي شخصية معنية بما أقول لم تقرأ الملف فواجب عليها اليوم أن تبدأ تتفحص ذلك الملف الذي أعتبره من أخبث ما تم فهو في صياغته وطريقته واستنتاجاته يسعى لما هو أكبر من شخص محمد بن همام بل محمد بن همام يعتبر في كل ما صيغ في ذلك الملف مجرد شخصية تستخدم فلا يوجد دليل واحد شدد عليه ملف القضية أو من صاغه يؤكد أن هناك دليلا دامغا تم الاتكاء عليه بل هو يحاول أن يسير بمن يقرأ ذلك الملف بأن هناك فسادا من نوع آخر استخدم فيه الاتحاد الآسيوي مع شخصيات معينة، بل هو يشير من خلال تفسيرات شخصية يفسرها الملف على هواه فمثلاً عندما يقدم الاتحاد الآسيوي مساعدة مالية لاتحاد محلي لبناء ملعب أو لإقامة بطولة أو لتسديد عقوبات دولية تجد من صاغ الملف يقول ( إن هذا تم لأن فلاناً كان عضواً في كذا وكذا وهذا كان يؤثر على هذه القضية أو تلك ) رغم أن من أبسط أعمال الاتحاد الآسيوي أن يقف مع هذا الاتحاد أو ذاك خاصة بأننا في قارة لديها الكثير من الاتحادات الفقيرة بل إن ذلك الملف الخبيث يعتبر العمل على استضافة ضيوف الاتحاد الآسيوي في زياراتهم وبعض تنقلاتهم نوعاً من الفساد ويقصد به كذا وكذا رغم أن كل اتحادات العالم تستضيف شخصيات وأعضاء دوليين وتتكفل بهم وبمن معهم بل هو نوع من أنواع حسن الضيافة التي تتميز بها الشعوب وتعرف بها ولكنها في ملف الياباني نوع من أنواع الفساد. ومن هنا يجعلنا كل ما ذكرته ( وهو غيض من فيض ) ننظر للتفسيرات الأخرى التي طالت بعض المبالغ على أنها فسرت بشكل خبيث يراد من خلالها إطلاق إيحاءات لأعضاء لجنة الانضباط بأن هناك فسادا حصل ولعلي هنا أستغرب كيف لأعضاء عرب في المكتب التنفيذي وعلى رأسهم الأمير علي بن الحسين والدكتور حافظ المدلج ويوسف السركال وخالد البوسعيدي والشيخ علي بن خليفة ومن خلفهم من الاتحادات الخليجية بألا تكون لهم كلمة وموقف من هذا التقرير ويقفون صامتين أمامه وأنا أعتقد أن أعضاء المكتب التنفيذي إذا لم يصلهم هذا الملف فهذه مصيبة أخرى ودليل على أننا نعمل في عالم آخر.. عالم بعيد عن مصالحنا ومصالح شعوبنا وكرتنا بل لو ثبت أن هناك من يعمل ضد دولة خليجية فهذه مصيبة وطامة كبرى لابد من فتح تحقيق علني فيها لأنني قلت لكم إن الموضوع ومن خلال التقرير أكبر من محمد بن همام، ولعلي سبق وطلبت في وقت ماضي من الاتحاد القطري أن يقول كلمة وكلمة قوية في هذا الموضوع وألا يبقى وكأنه مكتوف الأيدي وعليه أن يعلن من يقف معه ومن يقف ضد القضية، فالمقصود في كثير من ثنايا التقرير ثلاث جهات أو ثلاث فئات أو ثلاثة عناصر كلها قطرية عنوانها الرئيسي محمد بن همام وفي داخلها تدور حول قضايا متعددة ليس بأهمها محمد بن همام فالاتحاد الآسيوي بمن فيهم ذهب للتعاقد مع شركة متخصصة لكي تقلب الأوراق وتفتح الملفات لتخرج بذلك الملف الخبيث والذي تمت صياغته بشكل ذكي وأنا في اعتقادي بأنه عين الفساد الأخلاقي وأغلب من في تلك اللجنة هم أعضاء من شرق آسيا بل أغلب اللجان الهامة هم من شرق آسيا وأستراليا فعلى من لم يزل نائماً أن يصحو اليوم. نحن اليوم نحذر ونطالب بالتدخل السريع والقوي وبموقف يردع أولئك العابثين في الشرق فهل هناك من يسمع النداء ويعلق الجرس ويبدأ بالتحرك ويكشف المؤامرة الكبيرة وتفاصيلها وأحداثها. أما نحن فسوف نستمر في كشف المزيد من خبايا ذلك الملف وخباثته حتى لو لم نجد أذاناً صاغية فمن حق القارئ أن يعرف حقيقة ما يحدث فنحن هنا نتحدث من اطلاع وتفحص لواقع القضية وليس على مصادر وكالة يقولون أو استنتاج قد يصيب أو يخيب بل حقائق عليكم اليوم تصديقها.