14 نوفمبر 2025
تسجيلفي كثير من المواقف.. قد يشعر الانسان بحجم الهموم التي يحملها.. بالذات حينما يقف عاجزا امامها.. واحيانا لا يعرف او لا يدري كيف يتخلص منها.. أو على الاقل التخفيف من حجمها.. للتخلص من الضغط..بالذات بعدما يصبح اسيرا لها. لهذه المسؤولية الملقاة عليه ويكون ضعيفا جدا امامها.. ولكن تبقى لكل انسان طريقته في كيفية علاجها.ان ما يحدث بعد ذلك هو التلف الذي يكبر ويظهر تدريجيا.. بعدما يصاب الشخص بحالة انعدام الرؤية لبعض ما يحلم به ويتمناه.. حينها تتشكل الوان من " التعب " خصوصا اذا كان الشخص.. لا يستطيع مواجهة الموقف من البداية بالحزم.. انما بعضهم يفكر بالهروب وبين قرارة نفسه يمتلكه شعور بانه غير قادر على تحقيق شيء.. لهذا تصبح المواجهة " ضعيفة " لانه غير مؤهل في الاستمرار.. ويعيب على البعض لمثل هذه الحالات انه " كتوم " مع نفسه.. فلا يعترف بالعجز في تحمل المسؤولية حيث يعتبره " عيبا " او نقصا في شخصه امام الاخرين.لهذا " تصبح " المسؤولية في كثير من الحالات العامة والخاصة.. معلقة" خارج الخدمة " حيث لا تحقق الوظيفة بالكمال..من الاختيار فتبقى ناقصة.. امامها عقبات تقف امام الشخص في اول الطريق.. دون ان تكون لديه نوايا صادقة بنية الصلاح...دون ان تكون لديه جرأة يعترف امام القريبين منه.. او امام من اختاره يكون مسؤولا عن طريق " الاختيار الخطأ " لتراكم الكثير من العوائق..و ليس لديه الاعتراف " للزملاء " عن هذا العجز.. فقد يستطيعون مساعدته لتحقيق شيء من الايجابية.. حتى لا يكون هذا العجز" حالة من التكرار " لكي لا يعطى هذا الصمت مساحة من الوهم لصناعة مسؤولية فارغة على صحن من ذهب.المسؤولية.. الناقصة " في حد ذاتها تجعل البعض " غير قادر " على تحقيق متطلبات المسؤولية " بشكلها الصحيح.. وهي دلالة النقص والفراغ يستغله البعض " لمستوى متدنٍ " حيث يظهر بالصدفة.. انه " ليس على قدر من الكفاءة فالمسؤولية " تأخذ جانبا من الجهد والتعب بشكلها السلبي.. وفي الواقع كذبة غير كاملة.. بالكلام فقط.. وحينما يصبح الكلام " فارغاً ".. تتحول هذه الكفاءة الكاذبة فيما بعد تكون " لـــ ورطة " تؤدي لفشل جديد كان السبب المباشر في الاختيار.. وهو ما يحدث عند الكثيرين ممن لا يستطيعون تحمل المسؤولية حينها يتهرب منها ممن يسمونهم " مسؤولين " على الفاضي.آخر كلام: البعض يعشق المسؤولية بمسماها كــ"مظهر.. " دون تفعيلها بالامانة والجهد والاخلاص.