12 نوفمبر 2025
تسجيلأغلب الأشياء قد تجدها تتبلور ضمن حكاية طويلة ولها أبعادها المتشعبة وفي كثير من الاحيان تصبح في لحظات متقلبة.. حيث لا تبقى لها ملامح يمكن ان نستعيد منها الملامح.. يقال إنهم مهتمون بأحوال بعضهم البعض.. ويكذبون انهم يحاولون تقديم أقصى ما لديهم من امكانية في الحفاظ على سعادة الآخرين.. وامامها خطوط معقدة تقول لك تصدق او لا تصدق.. ان هناك لغة غريبة.. تجبرك ان تصدق "خرافية البعض" حيث " يتبجحون " انها جزء من محبتها للناس.. وقد يظنون انها تكفي " تعيش على وهم هذه السعادة " !!. البعض يحاول ان يكون " عند كلمته " وحقيقتها انه من خلال الكلام الكثير.. لا يستطيع صنع شيء ظاهر او فائدة تعم على الناس " بالخير " وهي ملامح قد تكون ضاعت حينما يكثر الكلام " الفارغ " وتجد هؤلاء يكذبون على انفسهم والمضحك انهم يصدقون " كذبتهم "!!.. وفي اعتقادهم ان الناس.. تصدق.. وان الفراغ.. يمشي على الاغلبية وستمرون في زرع هذا السلوك حتى يكون في الصورة " الغلط "!!.الدقائق الاخيرة.. تكون عند البعض مهمة.. وهي " بعجلة " تريد ان تنهي امورها.. هناك من يغفل عن الوقت.. وهناك من يعيش على " جهد " غيره " وهناك من يحاول ان يكون " عنتر في زمانه " وهو في حقيقته.. جزء من الفراغ سواء كان في الوقت او حتى في المواعيد.. هذا الشخص إذا اعطاك وعدا " كذب " واذا كذب.. يكون عنده اصرار فوق الكلام وفوق طاقته وفوق امكاناته.. ليكون " المثل " الجاد في عمل اي شيء يطلب منه لكن بالفراغ!!.هناك ممن يكون " حجر عثرة " هو فقط امام مصلحة المواطن.. يحاول بجهد عرقلة.. كل ماهو " خير " لمصلحة المواطن، تجده في اول الصفول بالذات اذا كان طبعا هو المسؤول.. والحقيقة المؤسفة وهو في منصبه يصبح "قاسيا" ماعنده رحمة ولا في ذاته الخير ويصير في قراره "ظالما " وفي رأيه ايضا "عثرات وشكوك.. وكلام واهم حتى هذا المسؤول مناع للخير!!.ليس هو فقط هناك الكثير.. يشكلون " عثرات " في وجه المواطن.. دون اسباب انما هو من طبائعهم لا يحبون الخير "للمواطن " اما للغير.. فيحاولون المستحيل من مكتب الى مكتب ومن واسطة الى واسطة لمنفعة " الغريب " هذا هو الواقع وهذه الحقيقة التي قد يزعل منها الكثير من " مناعي للخير "!!.آخر كلام.: البعض يعيش في وهم الرفاهية حتى الإفلاس!!.