12 نوفمبر 2025

تسجيل

كرة القدم..!!

05 سبتمبر 2015

مع بداية الموسم الكروي الحالي ظهر على السطح العديد من الإشكاليات سواء على النطاق المحلي أو العربي، هناك صراع خفي حول خطف اللاعبين، وحروب أين منها حرب داحس والغبراء؟ وكأن نجوم اللعبة هم خلاصة اللاعبين الأفذاذ، وأن أقدامهم وموهبتهم توازي موهبة دي ستفانو وبوشكاش وخنتو وازيبيو وبيليه وتوستاو، وأنهم لا يقلون موهبة عن مارادونا وميسي ورونالدو، كان هذا ناتج الصراع بين الأهلي والزمالك حول اللاعب "أحمد الشيخ" هل هو فلتة، بمعنى أنه في موهبته صالح سليم وحمادة إمام وعلي محسن وأبوتريكة، وحسن شحاتة، وفاروق جعفر؟ هل هو فريد عصره وزمانه؟ هل هو من يحقق أحلام الأهلاوية أو الزملكاوية؟ هل سيكون فرس الرهان في إيصال المنتخب المصري إلى منصات التتويج؟ هل هذا اللاعب يستحق أن يثار من أجله النقع وتسّن السيوف؟ إنه مجرد لاعب في بداية الطريق، ولماذا لا نسمع عن هذا الصراع في قارة أوروبا مثلاً، هل لأن هناك احترافاً حقيقياً، وهذا الأمر لا يحدث حتى في دول أمريكا بشماله وجنوبه ولا في شرق آسيا. وقضية أحمد الشيخ نموذج عربي فهذا الأمر قد ألقى بظلاله علينا أيضاً، بعد أن التحق كابتن النادي العربي السابق عبدالعزيز حاتم بركب نادٍ آخر، وأثيرت قضية اللاعب محمد خميس المالكي لاعب النادي الأهلي، أليس من حق اللاعب أن يطالب بحقوقه؟ أليس من حق النادي أن يحافظ على اللاعب الذي تربى بين جدران النادي؟، هل لدينا حقاً أطر للاحتراف الحقيقي عبر خريطة الوطن العربي أم ماذا؟ نعم لدينا ماذا؟ مهما كانت المبررات، فإن الثورة المضرية بين الأهلي والزمالك لا تستحق كل هذا، ذلك أن العديد من نجوم اللعبة في أنديتهم قد تلاشى تأثيرهم في الأندية الأخرى، ولا أعتقد أن الانسجام سيكون رفيق درب بعضهم، نعم قد يتألق البعض ولكن هل يحصد الدعم المعنوي، كما كان في ناديه الذي تربى فيه. إننا مع الأسف نقول للعالم، لدينا الاحتراف، ولكن أي احتراف، الاحتراف أن يعرف اللاعب ما له وما عليه، وأن يلتزم النادي بكل اللوائح والقوانين، ولكن أن يترك الحبل على الغارب: فلا وألف لا.. وهذا ليس في صالح اللاعب ولا النادي.