العطاء

إذا كل الأمور تسير على مايرام .. !!.. إذا أردت أن تعيش حياة سعيدة .. دون مشاكل أو هفوات حياتية لتضع كل الاشياء في مكانها الصحيح ويكون تعاملك معها بالشكل الانساني الراقي لتستطيع الوصول لحياة طيبة يتمناها كل انسان يصنعها دون انانية ليضمن على الاقل حياة كريمة بعيدة عن " القيل والقال " .. !!.الكثير من الناس " يضع مصلحته فوق كل شي " وهي مصلحة شخصية تنبع الانانية خلالها .. والبخل ايضا يسبق ذلك.. لان النفس تصبح " شحيحة " في العطاء .. وحين تقل درجات العطاء تظهر اشياء كانت مجهولة ..حيث يكشف هذا البخل الكثير من الجوانب " السيئة " !!.هي بطبيعة الحال عادة سيئة .. يرتكبها البعض خلال حياته اليومية .. وهي تشكل الكثير من النواقص .. خصوصا ونحن في شهر رمضان الفضيل .. يعني شهر العطاء .. فاذا كان الانسان "غائبا " من هذا الجانب قد يتحمل الكثير من " العيوب " التي يحتاج تكملتها بشكل سريع .. حتى لاتبقى هذه العلامة ضده !!!.هذا البخل غير المرغوب عند الجميع .. يكون سلوكا غيرمحبوب بطبيعة الحال .. وقد يراه الكثير من الناس يأخذ جانبا غير طبيعي في حياة المسلم .. لان المسلم بالتاكيد جوانبه مضيئة بالعطاء اللامحدود.العطاء اساس علاقة الانسان بالاخرين .. يظهر بشكلها الرائع .. دون مواقيت معينة .. انما هو اندفاع صادق لازدهار هذا الجانب بالحب .. يمثل جانبا من صورة العطاء التي تمثل الكثير من المعاني الرائعة .. لوقفة انسانية تجسد بوضوح الكثير من هذه المعاني السامية في لحظات مختلفة وحالات مختلفة .. لتصل الاشياء الى مكانها .. ومايعني الاستحقاق لك محتاج من خلال الجمعيات الخيرية المختلفة التي تؤدي هذا الجانب المضيء لكل الحالات المختلفة !!.آخر كلام : انك تعطي .. وحتى يكون تفاعلك مع الاخرين له جوانب من الصدق في البذل الذي لاتنتظر من يقول لك شكرا!!