13 نوفمبر 2025

تسجيل

مع الوقت

05 أبريل 2015

أحدهم ملتزم، وآخر غير ملتزم، الكلمة ليست واحدة "صادقة"، للأسف البعض ماعنده حتى ربع كلمة، كلامه في الجيب وقت ما يريد "يحلف" بالوعود الواهمة، ليصبح لهذا الموال سريان طويل، رغم أنه لا يكتفي، إنما الكذب يصبح عبارة عن سلسلة يصنعها البعض "للتجني" على المصلحة العامة، بالضرر المفتعل في أغلب المكاتب، ولا أحد قال "ش"!.مع الوقت يزيد الارتباك والانفكاك، ويزيد التلويح بالخروج من أداء الخدمة، فتصبح أقوال البعض ما لها رصيد، حتى التفاعل يصبح ضعيفا جدا والمسؤوليه عبارة عن قشور، لكن السؤال الأهم من يربح من هذه الفوضىى، هل يأتي الشخص المستفيد عن طريق مفروش بالورد ليأكل اللقمة ساخنة بحساباته المختلفة ليسجل له بداية مغرية!.هناك من يقول إن بعض "الحكي" يصير "كالتحذير وأحيانا كالتخدير" ، يا غافلين لكم الله "فالتمثيلية" تسجل كأنها أساس في الحدث، لتكن مركبّة ، فهاك من لهم دور في الأداء والتسخين والتهميش، رغم فقدان الرؤية والرسالة التي قد تكون الواجهة لها صورة واضحة قبل أن تتحول إلى بعض المهمات "فارغة" يتكلمون عنها "باللف والدوران"!.من خلال هذا "الفقد" العام، يكثر "الفساد" دليل على أنه ليست هناك "رقابة" في اكتشاف المزيد لهذه الفراغات، حتى يتم كشف الكثير من السلبيات، ربما تكون عكس الفارغات، فلا تحسب على من يفعلها نتيجة التعتيم بأية محاولة أو مبادرة "يمشي الحال"، منعا أن تهدم الصحبة، وحتى الوصول إلى الامتناع، في التصحيح "للقضاء على بؤرة الفساد"!.رغم كل هذه الإشكالية، هناك من يعمل ويحافظ ويحمي "المصلحة العامة" دون الدخول في متاهات هذا المأزق لنقاط واضحة لتعمميها لتكون شعار مرحلة قادمة في توضيح الأمور من "الألف إلى الياء"، وهي تحمل أدوات التصحيح من خلال نهج يؤدي إلى الانتباء "من يخالف" القانون "ومبدأ " الثواب والعقاب .. دون مجاملات اوحسابات خاطئة!.إذا أردت أن تعمل شيئا في التطوير، عليك أن تفكر صح وتحسب الأخطاء التي ارتكبت سابقا خلال رؤية واضحة لتعرف الخفايا، وليكون القادم ميزان "الثواب والعقاب"، وهي أولويات الهدف لما لها الأهمية لكل منهج، لتكون الصورة عنوان الارتقاء وما يقدمه الآخرون من رؤية قابلة للنقاش والتصحيح والعمل معا، حتى لا تترك المسألة "عائمة"، كما يتعامل البعض معها بحجم هذه الفوضى دون مسؤولية!. آخر كلام: العلاقة بين الفساد والمفسد حينما يأكل يحسب أن هذا الأكل من الارتقاء والأمانة!.