13 نوفمبر 2025

تسجيل

السباق..

05 مارس 2015

قبل أن تخرج من بيتك العامر.. بالتأكيد تفكر كيف تصل " مسرعا " الى الوزارة.. لان مهمتك أولا.. زرع الابتسامة.. في عمق الوزارة.. كالبخور والعود.. والرائحة الزكية.التكرار في دورك يتغير.. والزمن يعلمنا بالكثيرمن اشكالك.... الذين ما يتعامون فنون " الذوق " وطبعا من هذا التعليم " الفذ " الذي تخرج لكم " عصارة النفاق " لانكم تنثرونها احيانا من خلال صور متخلفة لهذا الفن الرخيص الذي تحاولون من خلاله الصعود من نقطة لدرجة اخرى.. في سباق " محموم".الكثير منكم خلاله يقدر يتجاوز المسافة بوقت قياسي بالركض والحرص على الفوز.. ويقدر تحقق الامنيات دون حسرات ولا ديون ولا اهات.. فالتسابق في العمر بلا خبرة ولا كفاءة.. هذه الصورة مرسومة في ذاكرة الانسان.. بالتأكيد يفكر فيها ويدونها في اجندة المتاهات لحالات عديدة من الصورة لتعميق الاختلاف.. " اشمعنى فلان ".البعض منهم.. سعيد لتحويل أو تطوير حياته من " سييء.. إلى الاحسن " وهي حالة فريدة يتمتع بها البعض دون ان تكون لهم بصمة إيجابية مسبقة " سواء كان في المجتمع او العمل " للأسف مجرد ضحكة تجنن.. يخليك تصعد وتتخطى الاولى والتالي.. حتى القانون احيانا تتجاهله كأنك لا تعرفه ولا سمعت عنه " قط ".كان في الايام الخوالي.. المجتهد يعمل.. مخلصا،.. امينا.. ذا ذمة.. يكافأ بهذه الحصيلة الطيبة المختارة.. ويعمل ويأخذ حقوقه كاملة.. اما الان في حياة البعض.. " النزول " الكآبة.. الاحباط.. وابحث عن الكلمات المرادفة في الاحباط.. ليضعها امام الكلمات التي " لا تسر الخاطر "فقد تغيرنا.. ويحاول البعض يسبق الآخر.. " ركيضا " دون خبرة ولا كفاءة.. " ومازال المسلسل مستمرا " لاجتهادات تصبح كأنك " تغرد خارج السرب ".البعض لهم زوايا.. ضعيفة.. ضيقة.. لا تدري ماذا يفعلون.. وما يصنعون.... فجأة تجد احدهم " طلع " صار شيئا.. دون توضيح عن الاسباب دون مؤهلات.. وتبقى خرافة الاسئلة البلهاء التي لا يمكها العثور على اجوبة شافية صحيحة صادقة..ربما تجدها معلقة مغلقة.. يساورك الشك في كثير من المشاهد.. المعدة سابقا.. البداية وكيف تصبح " الفروقات " الناقصة بين " فلان وعلان " يستثمرها ويطورها " مسؤول فاشل " لمصالحه الشخصية فقط!!.آخر كلام: حينما تستغل صلاحيتك لــ " مصالحك "فماذا سيبقى من الذمة للمصلحة العامة.