10 نوفمبر 2025
تسجيلبداية الخطوة والروتين والتغيرات بين الصّد والمدّ!! في هذا العصر تجدها بكثرة متجانسة مع حياة البعض وماتشكل لهم بداية ونهاية التغير، حيث يتغير الشخص لدواعي الحاجة تسهيلا للإ نتقال للهدف الاخر ربما يكون حلم في الحياة والتي احيانا " تدوّخ " بعض الناس، واحيانا يسبب الشخص ظلما لنفسه جراء الجهد والتعب نحو مصير مجهول اثناء البحث عن مخارج جديدة لرغبات ملحة او مجنونة وربما تافهة للوصول للهدف سواء كان هدفا مشروعا او غير مشروع!!. البعض تعوّد اتباع اسلوب الركض خلف " الوهم " لمحاصيل فاشلة وخلال هذا الركض تنمي لديهم ساعة النكران والجحود واذا قرأت سيرة لماضي اي منهم تجد ان معدل التغير في حياتهم يسير في تصاعد دون حياء لهداف خاسر، والمضحك، ان من يركضون خلفه ربما صفته "طرطور " حتى لو كان صاحب وظيفة رفيعة " وبالرغم من تفاهة هذا الركض يضربون له سلام مربع ". قضياهم شخصية، طموحاتهم طويلة وبعيدة الإكتفاء لايحلو لهم مهما عملت لهم " ماينقع " تتلاشى الاشياء في ثوان فهم اصحاب خطوت تتسابق ضدك نحو نهب حقوق الغير، مع الانانية وطعنك وانت لاتدري، لهم غيرة عمياء، ضد الخير، خطواتهم سريعة نحو المصلحة يختلط الهدم وسوء السلوك والكثير من التخبط والعثرات طول الطريق، واذا سقطوا يأتيك كل منهم بالبكاء والشكوى!!. لاتغرك اشكال البعض في البدايات، كالاصباغ كالاساس وبمساحة كبيرة يظهر الغش ويتظاهرون بالورع في لحظة خداع، وانت تعتقد ان النوايا طيبة بسكونها فإن اصطادتك السنارة كان بها، وان فشلت الصنارة فماعليهم الا معاودة الخداع والمراوغة، يكفي ان البعض يعشق العيش في البداية على الجفاف ليأخذ كل شيء والحصيلة الوحيدة في هذه التسابق " الخدعة " هي مسرحية من يخدع الآخر!!. الكرسي في نظر البعض مغري له " جاذبية " تدمع العين من اجلة، احيانا الكرسي زين لكنه مدمر من خلال عيون اخرى عند الاقتراب منه ويقولون ان للكرسي مصلحة ومنفعة سريعة نأخذ منه واحيانا يتلاشى من بعض الناس الذين يبحثون عن مصلحتهم، حياة عبارة انقلاب في سلوكيات البعض، لايغرك كثيرا كلامهم، فالتعود على الشي يحكم سلوك البشر، بإعتباره الكرسي نقطة ضعف له متغيرات فضيعة واحيانا ماتصدق من حجم الفساد الاخلاقي مختلف من شخص لاخر وفي اوقات مختلفة لصيد الفريسة!!. خطوات غير مرغوبة، احلامهم تدفعهم لتطلعات " فوقية " تحاول اللعب بالخفاء ولسان حالها " ان صابت ولا خابت " هو تعبير عن ذاتهم وحدود تفكير شخصياتهم لهذا التسابق بإعتباره نقاط مهمة للوصول والاختراق بحبة " خشم " بالود والعطف والخداع!!. آخر كلام: " من سبق لبق " خطوة تسبق وتتحكم وضد كل حلم.. حتى الفوضى!!.