الطيور

في الحقيقة أن الدجاج لا يطير .. والنعامة تدفن رأسها في التراب .. لكنها لا ترفرف ولا تسطيع أن تطير .. كلنا نعرف أن الطيور تقع .. تتشابه.. تعيش في دوران .. امتداد من التوهان .. الكثير من الناس لا يعرف نهاية المسار.. ربما تكون حالة خاصة .. البعض يحاول أن يعيش وكأنه لا يعيش .. حالة من الفقد .. وحالة من المتاهات .. الكثير ممن يرسمونها حالة من الانفصام أحيانا لا تعرف ماذا يريدون ولماذا السخط للكثير من المتناقضات !!. هناك محطات من الغدر والنكران .. الكذب والنميمة .. تقليد " مزمن .. يحاول البعض أن يضحك عليك .. بكلامه وبتصرفاته .. حتى لو تصغير من شأنه .. حتى لو اتسع العيب.. يمتنع اختيار الأفضل لما يريد .. هذا السلوك .. يجري في دمه لمصلحة.. تقليد كـــفلان الذي لعب هذه اللعبة .. حتى دخل رزنامة التاريخ !!. الكثير منهم " يقل معدل الذكاء " وهو مؤمن بـ " صابت أو خابت " .. تعني مسألة حظ ونصيب .. ويكون عائما بين عثرات الحظ والنصيب .. حتى لو كانت زحمة اغتنام الفرص .. هناك من يشيل براحة وهناك من يخالف .. ومن يعمل بلا ضمير ولا هم يحزنون !!.. تتفاوت المعادلة بين القوي والضعيف .. الغبي والساذج .. يجمعهم مسلسل مثير مضحك أحداثه بين الشد والارتخاء .. وحاجة النفع والأكل .. ليش " الصمت " يقال وبذكاء مستقبلا .. ربما " كثير الدق يفج اللحام !!.هناك قناعات لفرص متاحة .. والفرص تقوم على " النصب .. والاحتيال .. إشكالية التردد والتفرد .. يعرفون أن لا أحد يقول لهم " شي " أسئلة تدور هل يبقى شيء .. حتى الفرص المتاحة " تضاءلت .. والكثير ممن يعيش على " الظن " السيئ " يتملقون " عندها تسقط الكثير من القيم .. تارة يصنعون ضد حياتهم " مقلبا " ساخنا من كل صوب لحكايات " من سبق لبق " !!.آخر كلام: كما يقال .. لتجارب سابقة ولاحقة .. ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع !!.