14 نوفمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); بقرار شجاع ومسؤول وحازم قدم الاتحاد السعودي الانسحاب رسميا من الجولة الخامسة بالتصفيات المزدوجة المؤهلة بكأس العالم2018 بروسيا وكأس آسيا2019 بالإمارات!! قرار شجاع منبعث من المبدأ الثابت برفض المرور بالمعابر الإسرائيلية وهو مابقى عليه موقف اتحادنا السعودي منذ البداية، وسبق وأن استعرضت القضية بمقال هنا بـ الشرق بعنوان (إسرائيل) بين الأخضر ورام الله!! ذكرت بأنه من الاستحالة تغيير موقف اتحادنا المنبعث من الرأي العام السعودي التاريخي والسياسي تجاه القضية الفلسطينية والاحتلال الصهيوني فضلا عن الخطورة الأمنية هناك!!رئيس الاتحاد الفلسطيني جبريل الرجوب واتحاده غيِّر كثيرا من قناعاته طوال الفترة ولم يكن صاحب مبدأ ثابت من البداية بعدم الموافقة على نقل مباراتهم خارج الملعب البيتي ماطل وتلاعب بالوقت والخيارات واستخدام سلاح التسويف وحاول ضرب الرؤوس ببعضها من خلال بث الفتن وزرع الأحقاد بين فرق المجموعة بأقاويله وافتراءته!! فمرة يطالب باللعب برام الله وأخرى بالأردن و..بالجزائر وهذا تسويف لا أكثر!!وأود التذكير للرجوب ولاتحاده بأنه ليس (الرأي السعودي) من يطأطئ رأسه ويرضخ لما هو ضد قناعاته وثوابته من أجل كرة قدم (جلد منفوخ) وإن كانت بعض الرؤوس معرضة للنفخ والتعبئة لكن ليس نحن!! أعيد الإشادة بموقف الاتحاد السعودي المشرف والبطولي الذي تجاوز المستطيل ليصبح قضية رأي عام!!لا يعني قبول أحد منتخبات المجموعة اللعب برام الله ان يسري على منتخبنا ولو من مبدأ تكافؤ الفرص عطفا على الأسباب والدوافع التي ساقها الاتحاد السعودي للفيفا أكثر من مرة، (الفيفا) الذي تجاوب مع وضعية المنتخب السعودي وخصوصيته، ولكنه عاد وغير رأيه وثبت إقامة المباراة برام الله تاركا الاتفاق بين المنتخبين!!السؤال لماذا غير الاتحاد الدولي رأيه وقناعاته بغضون 24ساعة؟! هذا مع العلم أن منتخب ماليزيا يرفض اللعب تماما برام الله!!من حق أي منتخب أن ينتهج ما يراه مناسبا له ولخصوصيته وثوابته خاصة إذا كانت المسألة تتعدى كرة القدم لما هو أبعد!!والغريب أن تسويفات الاتحاد الفلسطيني المتغيرة ارتبطت مؤخرا بطلب موافقة جميع فرق المجموعة لنقل المباراة وهذا اتجاه آخر للتسويف فمن الطبيعي أن منتخب فلسطين يبحث عن مصلحته كما المنتخب الإماراتي والماليزي وتيمور الشرقية، ومن مصلحة المنتخب الفلسطيني انسحاب نظيره السعودي على الأقل للفائدة المرجوة الـ 3 نقاط التي ستذهب على طبق من ذهب لمنتخب الفدائيين وهو إجراء طبيعي فضلا عن الغرامة المالية لكن الأصعب ومالا نتمناه كسعوديين أن تتطور العقوبة لما هو أكثر من شطب لكافة نتائج المنتخب بالتصفيات!شخصيا لا أتوقع أي انصاف من الاتحاد الدولي(الفيفا) لكرتنا لا مع المنتخب السعودي وقضيته مع اتحاد الرجوب، ولا مع الهلال بقضيته ضد الأهلي الاماراتي لنكن بخير وكل شيء معرض للتعويض عدا المبادئ والثوابت والقيم والحسم الذي هو من شيم أبناء سلمان الحزم!!