10 نوفمبر 2025
تسجيلنجوم الكرة أصبحوا ينافسون نجوم الفن في القيام بواجبهم نحو المجتمع أو ما يطلق عليه المسؤولية المجتمعية.. فنجوم الكرة في كل مكان يمثلون قدوة ليس للشباب والأطفال ولكن للمجتمع المحلى والعالمي.. لذلك فعندما يقوم أحد نجوم الكرة بواجبه المجتمعي من خلال الإسهام في العمل الخيري بكل أنواعه فإنه يترك بصمة مهمة جيدا في حياته وحياة الآخرين الذين ينظرون إلى هؤلاء النجوم على أنهم من صفوة المجتمع.وهناك نجوم كثيرون في العالم كان عطاؤهم كبيرا في بلادهم وخارج بلادهم.. ومنهم من بنى مسجدا.. ومنهم من أسهم في بناء مستشفى ومدرسة.. وآخرون أقاموا مدارس للكرة الهدف منها ليس الربح ولكن مساعدة الأشبال الصغار في ممارسة الرياضة.وعودنا الاتحاد القطري بقيادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني على العديد من المبادرات المحلية والعربية والعالمية الرائعة في المسؤولية المجتمعية لنجوم الرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص.. والزيارة التي قام بها لاعبو المنتخب القطري لإحدى دور الأيتام بمدينة الجديدة المغربية على هامش المباراة الدولية بين العنابى وشقيقه المغربى ضمن استعدادات الفريقين لكأسي آسيا والأمم الإفريقية كانت لفتة رائعة رسمت البسمة والفرحة على وجوه 103 أطفال.والذي أسهم في إنجاح الزيارة أكثر تفاعل نجوم العنابي مع الأطفال اليتامى من خلال اللعب معهم والتقاط الصور التذكارية ومنحهم الهدايا العينية.إن جميع المنتخبات العربية والأندية والنجوم مطالبون بالسير على خطى العنابي من خلال تبني مبادرات جميلة وتحمل المسؤولية المجتمعية والمشاركة في المشروعات الخيرية لجلب السعادة للآخرين من الفقراء والمساكين واليتامى والمحتاجين لاسيَّما وأن الفئات المهمشة في مجتمعاتنا العربية هي التي تكون السند الأول للفرق الرياضية والكروية.. وإنني شخصيا أعرف أناسا فقراء يدخرون قوت يومهم من أجل شراء تذكرة مباراة في كرة القدم لتشجيع فريقه.وعلى النجوم أن يدركوا أنهم فائزون من مثل هذه المشاركات الإنسانية والمجتمعية.. لأنها لا تمثل رصيدا كبيرا في ميزان حسناتهم وزكاة عن شهرتهم وثرواتهم فقط.. لكنها أيضا تعمل على احترام المجتمع لهؤلاء النجوم والاقتداء بهم وتقليدهم في تصرفاتهم ومشاعرهم النبيلة الأمر الذي يكرس معاني التواضع والاحترام والحب.شكرا لنجوم العنابي وجهازهم الفني.. وشكرا لاتحاد الكرة القطري على هذه المبادرة التي من المؤكد أنها ستترك انطباعا جيدا لدى المجتمع المغربي كله.