إداريات (29)

و " سنغيب يوماً وتبقى حروفنا، صورنا، كتاباتنا شواهد إما لنا وإما علينا، فلنختر لأنفسنا ":-v أهل الاستقامة في نهاياتهم، أشد اجتهاداً منهم في بداياتهم.v عودوا إلى آداب الإسلام ففي الإسلام الخير والعدل والحق والنصر والمجد.v اجعل لك خبيئة صالحة بينك وبين الله تعالى، يعطرها الإخلاص والصدق معه سبحانه.v لا قيمة أعظم ولا أسعد ولا أدوم من أن تكون مع الله في كل أحوالك وهو يهديك ويرضيك.v ورب ثوب هو في نظرك قديم وعتيق بال لو أعطيته لغيرك لرآه ثوب العيد.v متى صلحت أخلاقنا، وعاد لجوهرنا العربي صفاؤه وطهره، وغسلت عنه الأدران، استعدنا فلسطين، وأعدنا ملك الجدود.v درب نفسك على العطاء كل يوم، وسيظل من أعظم الأدلة على جمال أخلاق الإنسان، وسعة مشاعر الخير في حياته.v ليس في الدنيا شيء أجلَّ ولا أجملَ من الصلاة.v التفاؤل في الحياة راحلة كل ناجح، وعطر كل حريص، وخليل كل صاحب رسالة.v الإسلام لم يكن بالعرب، بل العرب كانوا بالإسلام.v ابدؤوا بإصلاح الأخلاق فإنها أول الطريق.v لا شيء أحلى من الثبات على الرأي إلاَّ الرجوع إلى ما هوَ خير منه.v لا أعرف أمة في الدنيا يجهل أبناؤها لسانَها جهلَ أبناء العرب بلغة العرب.v إنّ لذّات الدنيا مثل السراب، ألا تعرفون السراب.. تراه من بعيد غديراً، فإذا جئته لم تجد إلّا الصحراء فهو ماء ولكن من بعيد.v إذا أرادت الأم أنْ تُصلحَ ابنتها فلتصلح أولاً نفسها.v أو لم يجعل الإسلام إخلاف الوعد من علامات النفاق. فانتبه!v أعظم الإعاقة التي يعيشها الإنسان ليست إعاقة الجسد عن الحركة، وإنما إعاقة الروح عن العمل والتضحية والبناء.v إذا ثقل الظهر بالأوزار منع القلب من السير إلى الله والجوارح من النهوض في طاعته. v أحسن فيما بقى يغفر لك ما مضى،فاغتنم ما بقي فلا تدري متى تدرك رحمة الله.v إن الخيل إذا شارفت نهاية المضمار بذلت قصارى جهدها لتفوز بالسباق .. فلا تكن الخيل أفطن منك !.