14 نوفمبر 2025

تسجيل

الهدف ...!!

04 مارس 2015

بعض الأحيان الإنسان يحتاج يعيد ترتيب حياته ويبحث عن الصح والغلط .. إذا كان " يمنح الرضا "لنفسه خلال حياته .. برغبة صادقة تصحيح المسار إلى الأحسن .. فهذه الجوانب الإيجابية مهمة لكي يستمر الإنسان في طريقه في الحياة بالخير دائما !!. في كل بداية يحملها " اندفاع " لتجدها في نصف الطرق حالة " مؤقتة "وتصبح باردة .. في نفس الوقت عليك أن ترسم خطوطا واضحة أمامك لتعرف المفيد والضار على طبق مختلف .. حتى تتعلم من الأخطاء .. طريق الصواب !!.الاندفاع .. يكلف الإنسان أحيانا الكثير .. يكلفه ربما " الثقة " لا يحسبها " صح " إنما تتأثر الأشياء أمام عينه .. بكل ما تحمله من فقدان التوازن .. لا يسعفه حضور الموقف ..رغم أنه في كثير من الأحيان يكتشف الكثير من السلبيات تقف أمامه مكشوفة.. ربما نقطة التغير الذي يجب أن يحملها الإنسان باعتبارها هدفا واضحا لكل وقت !!.وبطبيعة الحال .. أمام كل هدف .. أو مجموعة أهداف .. إذا رسمها" صح "اعتقادا أنه سينجح .. أو كانت ناقصة .. قد يفشل .. و لا يعني أنه يتوقف .. إنما يحاول مرة وأخرى . ليكتشف الصح ويعرف أسباب الخطأ الذي ارتكبه من خلال ما يرسم لهذا الطريق حتى يتمكن من الاستمرار ويكسب النجاح !!.في إعادة الصورة أحيانا تجد المسار قد تغير أعلى درجات التمكن .. والرؤية قد تضيع لعدة أسباب . يعرفها أو يحاول تجاهلها دون أن يكسب خلالها أن يتعلم ..وذاتها " دروس " تسفيد منها .. كالشخص الذي يذهب أو يبحث أو يسأل عن المكان المناسب كالملجأ .. يتعود عليه ويتعلم فيه .. يكفي أنه في وقت من الأوقات سبق لهذا المشهد وأن حدث للكثير من البشر .. خلال تجربة عميقة .. أن يفهمها ويتعلم منها !!.الكثير من البشر منهم من يبحث عن الحظ.. إذا وجده" فرح به " وربما أسعد البشر .. وإذا فقده أو لم يجده .. يلوم نفسه دون أي شعور .. وخلالها يحاول ارتكاب حماقات بسبب التهور الذي يشعر به قد فقد كل شيء .. في منتصف الطريق .. يتوقف .. يسأل هأنذا وذاك كيف الحصول على جزء قليل من الحظ .. حتى يتعايش معه ويعيشه !!.آخر كلام: عند فقدان الثقة .. يفقد الإنسان نفسه في كل شيء .. ويضيع ويضيّع كل من حوله !!.