15 نوفمبر 2025
تسجيلهنا وهناك.. حالة من التذمر.. في البيت.. المدرسة.. في العمل.. وفي أغلب الامكنة.. اسئلة كثيرة.. لاتجد لها اجوبة واضحة.. فتعيد.لهؤلاء نفس الوجع.. كما انه يلامس العامة.. ضمن حكايات كثيرة.. واسباب لا تعرف مصدرها.. ولا باستطاعتهم الاخلاص منها..حتى لها بقايا.. عبر علاقة " مستمرة " لصور متعدة من التذمر.. بلا انتهاء.ربما مصدرها " اسئلة " ساذجة.. لاترى فيها سمات الوضوح.. ربما " تمسها اشياء من الفراغ.. حتى تنقلب السذاجة لاشكال مختلفة من المعاناة.. تُشترك في " وجع " الناس.. حتى يكبر صوت حدث " الفارغ " يتمكن فتح طرقات واسعة.. والحقيقة عندما تبحث عن مضمون لها.. لا تجد سوى مجموعة من الناس يحملون فراغات متتالية تحاكي نفسها.. بلا شيء ".اذا جلست صدفة بجانب اناس لا تعرفهم ولا يعرفونك في سياق الاحاديث " التذمر " عنوان رئيسى لهم.. يأتي صديق.. "بنرفزة مسكونة في داخله " التذمر " تتداخل في نفسه المتعبة.. وهو يحاول الجلوس ليهدأ...بعد مسافة من منزله لمكان " موعدك " يقول ان مسافة الطريق قصيرة.. لكن الزحمة.. وسلوكيات بعض السائقين.. في التجاوز ومخالفات مرورية.. واسقاط احترام الاخرين.. بعد هذه المضايقات هل سيكون لك " خاطر " تخرج من بيتك.مساحة واسعة لبعض التركيبات " المزاجية "حينما تشتد حالة التذمر لدرجة مرتفعة.. يشير فيها سوء الحال الذي لا ينتهي من حياة الناس.. ذبذبات لنفس تعاني من الضيق.. ربما معك او مع صديق اخر يقول " صدري ضايق " لا اعرف ماذا افعل في حياتي " زاد على كاهلي الكثير من استهلاك في العمل في الاخير " لا تجد له اى صدى.. " تقدير او احترام " لا يجد التفاعل معه.. ومما يزيد الطين بلة.. تصير عند من يهمهم الامر " اذن من طين..واذن من عجين ".آخر كلام: يتذمر من فراغ وهو فارغ.. لايملك سوى الهروب من مواجهة نفسه لاصلاح الخراب مما فيه.