زادت.. دون انطفاء

العالم الآخر.. ينتظر التوقعات..!! نحن ما علينا سوى انتظار التمنيات.. سلسلة واقعية لمجموعة تحكي بصوت مرتفع.. أحيانا أو تهمس مرات أخرى "متى"؟ والى متى يستمر السكوت...متى تكون معاناتنا تهم؟.. السؤال الذي يتابع شكوانا.. هل هناك ترتيب الاولية التي تكون على قائمة.. الاهتمام والرعاية من "قبل المسؤولين" مع فتح الابواب المغلقة لتمكينهم من سماع صوت المواطن.. الاسعار نار "يا سعادة الوزير" من المسؤول عن هذه اللعبة التي يتسلى بها بعض التجار الذين لايخافون الله ولا يهتمون إلا بحساباتهم وجيوبهم الخاصة!.الدقة على المراقبة.. تحسب هناك الجزاء.. وكشف عن كل هؤلاء الذين قد استغلوا غياب القانون واختفاء المراقبة الحقيقية.. في كل مكان للتجارة العامة في كل شيء في البلاد.. لا اقصد السمك او الفواكه والخضار التي تستوجب ورقة أمام الخضار.. انما القضية العامة والمهمة التي اشتعلت حتى اصبحت سعرات النار "الحارقة" في جيبنا ونفوسنا.. حتى شعرنا اننا وحيدون في الساحة.. لكل حالة هروب عن الغلاء نجد في كل مكان يقولون لك" اذبحتنا " الزيادة في الايجارت.. فلم يبق احد ما رفع الاسعار.. حتى تشعر ان هناك "رقابة حقيقية.. تمكنهم من أن يتوقفوا عن هذه الزيادة المفتعلة!!.تتراقص الكثير من الامنيات على حبل قصير.. مدعية انها تنتظر اشراقة جديدة لتحقيق الامنيات على اوتار ناعمة.. واصبح حلما بعيدا عن الواقع.. لكل شيء.. هنا النار.. والعياذ بالله منها.. تشتعل.. ونحن نصرخ.. يا جماعة بحاجة الى التفاتة حقيقية من المسؤولين.. انقذوا الناس لحالهم الذي اصبح يستمر بلا ذمة.. نحن فقط نأكلها.. ارتفاع الايجارات.. اصبح.. رسم تغريدة ساخرة من التجار.. حتى لو كانت غير حقيقية لهذا العذر يستبيح للجميع ان يعلن الغلاء في كل مكان.. في حزمة الحقيقة التي كشفت لنا الكثير من التلاعب.. حتى البائع في " سوق السمك.. والايجار من البلدية يقسم بالله.. ان الايجار مرتفع.. يضطر ان يعلن الغلاء دون ان يسأله احد لماذا هذه الاسعار.. لايلتفت لأحد ما عليه الا ان يستغل هذه الصمت.. بكذبة صباحية مؤلمة.. والبقية علينا او تخدعنا انهم في ازمة.. انتم!!" نحن " تستطيعون دفع الغلاء.. احيانا بتذمر بسيط.. واحيانا اخرى بالرضا.. تلاحقها الحاجة النسيان ونتراقص مع الصمت!!هل هناك ترتيب.. استبعد هناك دوريات كشف المخالفين في حين هذا الغياب يتكاثرون.. بيع على كيفك.. اسعار مالها اساس من الصحة.. يحلف لك كما يشاء ان الاسعار حقيقية.. لاصحيح ولاهم يحزنون.. واحنا "اجباريا " نشتري.. ونضحك فما في اليد حيلة.. حيث ليس هناك من يهتم من اجلنا.. في المقابل.. الصمت يطوق على الكلام... والشبابيك مغلقة به والكلام اكل عليه الزمن!!.حقيقة الواقع..انه ليس هناك " عين حمرا " ثم اعلان عن "اغلاق محل.. ليعرف الآخرون ان هناك قانونا.. و هناك حماية حقيقية للمستهلك.... ليعرف الجميع تفعيل هذا القانون لحماية واقعية حقيقية وقانونية.. حتى لايتلاعب هؤلاء على حسابنا.... الرجاء تفعيل المراقبة وحماية المستهلك كفى هذا التلاعب وهذا الاستغلال فالرقابة والمحاسبة لا تأتي قي شهر رمضان فقط..نطالب لحماية المستهلك بقبضة قوية على مراقبة الاسعار..حتى لايكون هذا التفريط اللامنتهى والاسعار "شبت دون انطفاء"!!.اآخر كلام: كلما الصمت " طوّل ".. علّم الآخرين ان الجزاء غايب.. و المخالفات زادت والاسعار اشتعلت.. واحنا اللي ندفع!!.