12 نوفمبر 2025

تسجيل

مواعيد

04 يناير 2015

دفتر مواعيد، حسابات خاصة، الكلام والصمت، العثرات والإحباط، والقفز إلى خطوة أخرى، عطش أو قناعة، فراغ حاقد وفراغ طمع، وعيون ما تشبع، والفرق "له نكهة خاصة"، يعرفها من هو غرقان في العسل!تتنوع الاختيارات، بين الحجم والطموح، أحيانا الركض يزيد، وتمثيلية العيون مغمضة، تشوف أو ما تشوف ليس على حسابها إنما على حسابك، كما الورد فيه شوك، الخطوات أيضا لها عثرات، كالشخص يقال إنه ناصح، لكن بعد التجارب بطلع "شخص طالح"!.يقال العين عليك "مدح أو ذم"، المعادلة في البداية تشوفها صعبة، إنما مع مرور الأيام تظهر العين "حمرا" يعني شيء من التكهنات والتوقعات والاحتمالات، تصير السالفة "صمت" الصمت يعلم الآخرون تكرار المشهد، فلا حد يحصل على نتيجة سارة من "العبرة"، يبقى الحال كما هو الحال، لا سؤال ولا هم يحزنون!اإذا كنت تمدح الأشياء يكون واضحا "بالذمة" صريحا وصادقا، سواء للمكان أو الشخص، أما إذا كان المدح بالمجان، فيعني أن هناك من يكون له تقدير لخدماته، دون أن يقال في نهاية المشهد المصلحة لها عملة صعبة، مطلوبة في أغلب الأمكنة، يقال دائما ما يمدح السوق إلا من ربح فيه!.الثواب والعقاب لا يأتي الثواب دائما، وفي نفس الوقت يختفي العقاب، تكرر الصورة أمام الكثير من السلبيات التي تظهر أمام الرأي العام، حتى يصبح الإحباط جزءا من فعل تمهيش الثواب، يقال "لا حمد ولا شكر" أمام الكثير من الإيجابيات وحتى إذا سمعت أن هناك" نقطة ثواب فهي "تأتي من يجلس على المكتب، يوقع في حالته المستدامة شخص "ينش ويكش" دوّر عليه!.البداية قالوا الترقيات وقفت أمام "شد المأزر" خلال سنوات سابقة عجاف، حتى عادت مرة أخرى بالقطارة، فمن نريد أن نعطيه يأتي بشخطة مزاج يقال "يستحق" فهذه الاستحقاق "ظلم" فئات كثيرة، بعد سنوات أمامها "عقبات" في طريق المواطن تزيد وتكبر "وتتعقد"، ما عليك إلا أن تتعلم، و عليك أن تأخذ دورات كثيرة "حتى يشيب شعر رأسك"، عشان "نعطيك درجة"!. و بعد هذا الدوران الطويل تصاب بدوخة كأن الشخص يعطيك " بالمنة" وليست حقا من حقوقك الوظيفية!. شخبطات مؤلمة، تكاد أن يقفز عقلك من رأسك، لمن تكون الأفضلية، الفاهم المنتج الطموح المجتهد، هذه المعايير تتلاشى في كثير من الأحيان، وتتساءل كيف هذا أو ذاك حصلوا على هذه "المحبة" المجانية حتى يفضلوهم على الكثير من الموظفين، أما الطموح والكفاءة، تضيع في زحمة المجاملات "من الربع"!. آخر كلام: أمام بعض المقربين في كثير من الأحيان تسقط "الشروط والقوانن"!.