14 نوفمبر 2025

تسجيل

اقعد في بيتكم

03 ديسمبر 2014

في حالة التغيير .. والتركيب ..والتعيين والاختيار .. سواء كان " صح أو خطأ " المهم نهاية المسرحية ..يكون هناك ضحية أو مجموعة ضحايا !!. فقط من المواطنين !! أما حال غيرهم فهو قاعد مبسوط ولسان حالهم الله لا يغير علينا .. بقاء الدرجة والراتب والمميزات الأخرى تلمع وتزيد .. لكن وضعهم الحقيقي زيادة عدد .. أما أصحاب الخبرة والكفاءة الوطنية . يصبح وضعهم غير "شكل بشكل مستفز" اقعد في بيتكم !!.هي نهاية مؤلمة .. لبعض الكفاءات العالية العاملة المتمكنة صاحبة الخبرات يمكنها العمل بكفاءة أيضا خارج محيط " اقعد في بيتكم " .. القضية هي سلوك .. بعض المسؤولين إذا جاءوا واستلموا المنصب الكبير .. ليس لديهم اهتمام أولي سواء أنهم يلتفتون للمواطنين .. " صيد ثمين " وكأنهم " حمل ثقيل " قالوا لهم .. أو بسكات و" بشخطة قلم " مع السلامة !!.طيب إلى متى هذه الكفاءات ترحل .. بوقت مبكر تخرج من واقع العمل .. ويصبح حصاد الإنجاز في مهب الريح .. طيب الخبرة .. هل سيكون آخرتها في خزائن الذاكرة .. حتى تذبل وتموت .. بالحسرة .. رغم أنهم كانوا .. سمعة ونشاط وإنجاز .. وبعد كل هذه السنوات تغيب " إجباريا " لأن مهمة هذا المسؤول البحث عن توظيف جديد.. ربما تكون عقدا خارجيا .. وما يحتوي بنود هذا العقد .. ما يحلم فيه وهو في وطنه الأصلي !!.الأعجب أن شعور هؤلاء المسؤولين وإحساسهم أنه ارتفع فوق لو كان " هو " أقل .. خبرة ومؤهلات .. حينما ينظر لأصحاب المؤهلات الوطنية .. بنظرة إعجاب في نفسه " إنه وصل " وعليه أن يبدأ " تنظيف الوزارة ..فهذه أولى مهماته الوظيفية الجديدة .. وبالتأكيد يأخذ في الحسبان ما يحمله من " نظرة قوية " وبقايا من سوابق .. " انته منهو.. وأنا منهو " لتحطيم الخبرة الوطنية ونسيانها دون اهتمام بها في كل حال !!.كم من مواطن صاحب " خبرة .. وكفاءة .. قالوا له اجلس في البيت .. طيب سنوات العمل .. الدراسة .. والشهادات والدورات والمؤتمرات .. وحصيلة اكتساب الكثير والعديد من المؤهلات لخبرة طويلة ..هل هي نهاية المصير " المظلم " يا جماعة مازالوا في حياة أحلام وطموحات .. مازال في ريعان شبابه .. مازال يحمل في وجدانه أمنياته طموحه لاكتساب النجاح والإنجاز !!.طيب إلى متى ينتهي هذا المسلسل .. الطويل الممل " المرعب " الذي يأتي فجأة على كاهل المواطن .. ليكلفه الكثير من خسارة من شبابه .. وخبرته .. وسهره وتعبه .. وإنجازاته .. ويظل يسأل نفسه .. ليش " قاعد في البيت " لا شغل ولا مشغلة .. حتى صار ما يملك شغلا سوى يوميات محزنة مراجعة أخصائي وأخصائي .. نفسيا وعلاجيا ... قبل لا يضيع المزيد من بقايا حياته " ليكون بخير وصحة " !!.آخر كلام: البعض من أصحاب الخبرة والكفاءة في بعض الأحوال .. وصلوا لمرحلة يا إنه يعيش أو لا يعيش "واقع مبكي"!!