لا أحد يهتم

يحلم في زمن خبر كان.. ومع مرور الوقت.. السالفة صارت من الأساطير.. الغريب أن "الحلم" في هذا الزمن بالذات، يذوب كالسكر في الماء.. والكثير ممن يتعاطون الاحلام.. بعدما يكسرهم الزمن وتضيع الفرصة.. يتنفسون الصعداء.. رب ضارة نافعة.. وعلى الإنسان أن يقول الحمد لله!!.الكثير من المشاهد الرقيقة والثقيلة.. تستوي في قالب واحد "الرجيم" يكون وزن واحد تتغير عليك الاشكال.. من متين سمين إلى ضعيف.. ومن دب إلى رشيق.. مطلوب من البعض الرشاقة.. في حسن الكلام.. ليس في شكل الشخص انما يتعدى لخطوات اخرى لمواجهة الناس.. بخفة الدم.. وبرشاقة اللسان.. حتى لا يكون "ثقيل دم" على القلب والكبد!!.حتى المرأ ة التي يكون عندها التزامات حكومية أعني (مسؤولة) تصير في كثير من الاحيان "ثقيلة" في المعاملة.. أسلوب ناشف.. وتصبح شكلاً من أشكال العثرات ممن يعملن معها!!. يقال: إن بعضهن بـ "المسؤولية" ترغب ان تكون الافضل.. و تكون الاحسن.. لكن المسألة تبقى عالقة دقيقة جداً.. "حسن المعاملة"!! الكثير من الناس يعني له الإفراط في التعامل مع الآخرين "بالهذرة" على الفاضي.. ويحاول كل منهم الصيد في الماء العكر.. رغم أن عندها بحرا كبيرا ما شاء الله.. فاللي ما يعجبه التعامل مع الآخرين.. ويحتاج ليريح نفسه.. يروح وحده ويشرب من ماي البحر!!.. حتى يريح "أعصابه" واذا ما يقدر!! يضرب راسه في الطوفة.. وكفى إزعاجاً للاخرين!!في الحياة نماذج متعددة، وبكل الأشكال.. "الزين والشين".. الصالح والطالح "هؤلاء يجتمعون أحيانا مع بعض.. تصير بينهم مصالحة خفيفة مؤقتة.. كالسندويش الذي يطلبه موظف "يأكله سريعاً مرتعداً "بالخش" أو بالظاهر، ويحاول ما تشوف احد.. لكن الآخرين ينتظرون منه أن يقول لهم تفضلوا!! "البخل في البطن"!!في حالة المجاملات خلال التعامل الحكومي.. يمكن تشوف طاولة مليئة من مختلف أصناف الطعام.. أحد الموظفين قدم "مفاجأة للمسؤول.. أو المسؤولة.. من أجل "ترضية الخاطر.. والمجاملات كثيرة.. بالذات ، إذا كانت متعلقة بمصلحة معينة، فهناك الكثير من الأصناف تقدم.. من أجل خاطر هالعيون التي لا تشكر من قدّم لها "فطور الهنا وبالمجان".في ظروف كثيرة وبالصدفة.. تكتشف أن المسؤولة.. تأخذ على نفسها.. لأنها تحمل رسالة اكبر من حجمها.. لكن في بعض الأحيان هذه المسؤولة تصير "عنتر" شايل سيفه.. او عنتر ما شَفْش حاجة.. يكون العجز والفشل شاهدا حيا يلاحقها من مكان الى آخر. ومازال المسلسل يعرض أحداثا يومية.. لكن يحدث، ومازال يحدث، ولا أحد سأل!!آخر كلام: تحدث الكثير من المجاملات على حساب المصلحة العامة.. وللأسف لا أحد يهتم!!