14 نوفمبر 2025

تسجيل

يا زحمة

03 نوفمبر 2014

للأسف ما زلنا ندور في حلقة مفرغة .. في البحث عن النتائج الإيجابية .. رغم أن هذا الدوران تحت بند المصروفات .. المشكلة أن هذه المصروفات لا تتوقف .. وما زالت الخطط السريالية سارية المفعول .. دون فعل " يريح البال " حتى صارت الدائرة تضيق أحيانا من الزحمة .. وإحنا أيضا نضيق من التخبط اللي يكون يسبب الزحمة !!.قالوا إن الزحمة عندنا عنوان معتمد ومسجل كعلامة تجارية .. وإن الزحمة هي سيدة الموقف .. وسمة العصر لها العمر المديد أو الأفكار المتجددة ربما يغيرون الخطة وتتحوّل لتخطيط مقلوب .. وقد نشهد لهذا التخطيط المحترم جدا .. ونتخلص من " سالفة " الزحمة .. حتى يحاول الإنسان الابتعاد عن الزحمة في الذروة .. كي لا يفقد أعصابه !!.بين الزحمة والزحمة .. فكرة .. الفكرة تصبح أحد الأحلام " القيلولة " إنك تشوف شارع وسيع .. شارع مهذب له مسارات كافية تقدر تمشي دون أن يزاحمك أحد أو يصدمك أحد .. أو حتى لا ترتكب حماقة ويلتقطك الرادار الهمام بمخالفة فورية وتسجل عليك تدفعها من حسابك !!.الزحمة لها جوانب من السلبيات كثيرة .. عدد السيارات .. أو لها عدد من حصل على " رخصة السواقة .. وأغلب السكان عندهم " ليسن " وهذا يعني كل واحد راح يشتري سيارة .. ويستخدمها في شوارعنا الزينة .. ونحن بقلب طيب نتشارك معه في الزحمة .. ضمن معركة يومية " غالب أو مغلوب " صادم أو مصدوم .. والصدمة الحقيقية أن السيارات ربما أكثر من عدد السكان !!.طيب كيف تتخلص من الزحمة وأنت في شارع 22 فبراير .. هذا الشارع يحتاج لأفكار جهنمية .. تخليك ما تسرع ولا تخالف وما يصيدك الرادار .. حتى تطمن إنك تصل بيتكم سالما غانما .. كما يقولون " سوق على مهلك " احذر أن الكثير من السواقين اللي عندهم " ليسن " .. حتى لو كان يسوق " سيكل " بعد وايد عليه " وهذي أولى المشاكل .. وتعني عليك تحاسب على نفسك وسيارتك .. من الصدمة على غفلة !!.فرحنا على الجسر المركب .. تمشي عليه وحدك .. من المميزات لهذا الجسر أنه ما يستوعب أكثر من سيارة .. يمكن تضيف معاه سيكل واحد فقط .. يعني جسر بالملايين .. وفي الأخير ضيق .. هل يعتقدون أهل الاختصاص والخبرة وأهل التخطيط أن هذا الجسر "صح " طريقة استخدامه وهل يساعد في تخفيف الزحمة !!.علقوا الإشارات الجديدة .. هنا وهناك شكلها حلو وجميلة وأنيقة .. وهي معلقة فوق فقط .. أما في واقع الأمر .. أقصد في الأرض .. عليك أن تتعامل معها بذكاء .. ولازم تحاسب حتى ما يسبقك أحد المتهورين المسرعين .. ويقطع الإشارة.. وأن تمشي على نياتك .. تصطدم بالواقع، اتشوف العجب في سيرة الزحمة !!. آخر كلام: الزحمة مسلسل بلانهاية .. لو حاولوا الترقيع .. وأشعلوا بالتصريحات ..ليطيب خواطرنا .. لكن ما نطلبه " الرحمة من الزحمة " !!.