12 نوفمبر 2025

تسجيل

لحياتك احتمالات متعددة!

03 أغسطس 2015

لحياتك احتمالات متعددة!. قد تصعد للقمر، واحتمالات أخرى أنك تطيح من فوق الكرسي وإلى الطوارئ برسم التأمين الصحي!. الدنيا لعلمك "تدور"، كان عندنا دوار، ندور حوله ألف مرة اشتكينا ليش دائماً احنا دائماً ندور حول أنفسنا، وكن بعد سنين من هذا الدوران تفاجأنا من فكرة جهنمية غيرت الدوران إلى إشارة ضوئية ورادار يسجل كل مخالفة . في محاولة بائسة لمنع متهوري السرعة لكن الباين المتهور أصبح ماركة مسجلة في شوارعنا، في هذه الأجواء يفرط الدوران تعيش أو تموت، أتمنى السلامة للجميع خلال نقاط معينة حينما يصبح التهور جانباً مشاكساً من الفوضى لأشخاص يتعمدون مخالفة قوانين المرور، يعني مافي احترام ولافي ذوق أو إحساس الحفاظ على أرواح الآخرين وأنت عليك الانتباه عند كل إشارة مرور لتحافظ على نفسك من المتهورين!. نصف الشوارع قلق والنصف الثاني زحمة، بالتأكيد ليس هناك هروب من هذه الضائقة المرورية، أو على الأقل في اختيار التصاميم لطرق جديدة وسهلة غير معقدة، نظراً لزيادة عدد السكان، وبالذات فرز الغشيم بين المتعلمين في سياقة السياراة، فهؤلاء عندهم رخصة مرور جديدة المعازيب يصرون السائق يسوق السيارة حتى لوعنده رخصة تحت التدريب كتجربة، المعزب ينتظر بشغف يا سواق فاشل أو سواق ناجح !. بين النجاح والفشل ضرب "ابريك" واصطدام وارتكاب حادث وراها تحقيق في المرور من هو الغلطان؟ والتصليح على التأمين، والشروط صعبة لاترحم على المؤمن! حتى تصبح حياة المعزب كوسة و حياة السائق الجديد في ورطة عليه أن بتعلم يسوق السيارة، وتقدر تعرف الفرق بين الصدمة والدعمة! والله يكون في عون المعزب!. الكثير ممن يتعلمون هنا من كل الأجناس بالطبع يكون على حساب المعزب يدفع رسوم مدرسة السواقة . والمدرسة كل يوم يرتفع رسومها دون أحد يتدخل، والمعزب "المواطن" يفكر وينتظر متى موعد "الاختبار.. لميلاد سواق جديد، صناعة محلية في شوارعنا، ويصير سواق مايعرف وين يحط راسه، التزمات كثيرة لابد وأن ينجح ويصير سواق شاطر أو يتسفر!. عند الموادع تكون الخسارة كبيرة على السواق، بعد أن باع حله وحلاله في ديرته، حتى يصير "سواق" وليسن" قطري"، ويعدها صير خبره مشكلة المرور في الدوحة . كل من هب ودب يسوق سيارة ومن خلال استخدام الشخص المقيم للسيارة يتعلم فنون الصدمات وهو مؤمن " بيمه" ويفكر أن من خلال الشوارع ممكن يتعلم حتى "الغشيم" والسيارة تأمين وعلى السواق الجديد يتعلم في روس القرعان حتى يصير "معلم درجة أولى ويزيد الزحمة ويا صاعد يا نازل حياة تعيشها وشوف العجب" وخر لا يدعمك"!. آخر كلام: نحن نُعلم ولا نتعلم وندفع ولانأخذ بعد ذلك نلوم أنفسنا أننا ضيعنا وضعنا.