14 نوفمبر 2025

تسجيل

السالفة بعدين

03 يونيو 2015

حياة البعض عبارة سلسلة من الحكايات الفورية والمؤجلة .. بما فيها من المجاملات التي تكاد تشوفها ألف مرة في اليوم .. وحينها تشعر أن هناك حالات يتشكل خلالها "روتين " .. يعيد أشياء غير موجودة .. ويصر فيها البعض ترغب أن تبقى تحت الأضواء لساعات أطول ..حتى لو تعرضت للاحتراق . . والكثير منهم فعلا احترقوا .. لان طبيعة هؤلاء الناس .. تتمسك بأول خيط .. وتحاول تلعب بالساحة !!.يدعون أن حكاياتهم طويلة .. ويعتقدون ان لها اصداء عنوانها " السالفة بعدين " .. رغم انك فيما بعد ستجهل السالفة بعدين .. لان هؤلاء يعيشون في أجواء مختلفة من الاجواء التي تعيشها انت.. و يحلم كل منهم .. انه وصل للقمر .. على أجنحة لاتنكسر .. تتساءل شنهي السالفة .. قال لك ويقال عنه " اسمع من هالاذن وخلي السالفة تطلع من الاذن الاخرى .. اما باقي الخطوات .. وسوف تتحقق الامنيات والاحلام في الظهر ..!!.السالفة تحمل غفلة التمنيات التي تطلع في الاخير .. كأنها نكته سخيفة .. عاشها هؤلاء بالخيبة و الفشل لانهم خروجوا من محيط من الواقع فجعلهم يتسارعون بركوب القطار السريع .. لكن المفاجأة غير السارة لهم .. ان القطار يسير على خط مختلف ليس طريقهم وليس في صالحهم .. ولايمت بصلة للمحطة التي يحلمون بها .. الناس تروح وتترقى للأعلى .. وهم مازالوا جالسين أمام المحطة ينتظرون مجىء القطار القادم !!.هؤلاء " على كثرتهم " قلة ابركتهم .. يمشون بالعكس .. يحلمون بالعكس .. يحتاجون من" يصحصحهم " لرؤية الواقع صح .. وان يكون هذا الانحراف في السلوك .. والاذى لمن معهم .. الصواب ان هؤلاء لايستحقون " التمييز " ولايستحقون كذلك البقاء .. عليهم ان يعودوا الى رشدهم .. لكي يتعاملوا مع الناس بالعقل والأدب !!.من خلال تلك الدوائر المغلقة .. تمتلىء بالفوضى .. حينما تتألف مجموعة من الناس يصرف لهم " أجرهم دون نقصان " وفي نفس الوقت يرتكبون الكثير من الحماقات دون شعور باحترام الاخرين .. على اقل القليل " المسؤولين الذين شجعوهم ومنحوهم مثل هذه الفرص حتى صارت " العيون " تغمض عن الكثير من التجاوزات .. مما شجع الاخرين .. على تكرار ذلك حيث يظنون انهم الاولى في ترتيب المكان والمكانة .. والحقيقة التي تغيب في كثير من المرات ليست الشهادة هي التي قد تؤدي لهذا التميز انما هو العمل والخلاص والذمة والضمير !!. آخر كلام : الصمت عن الاخطاء .. خطوة فاشلة نحو الاصلاح !!.