11 نوفمبر 2025
تسجيلمشهد مكرر.. مضحك أحيانا ومبكٍ احيانا.. كأنه يشبه تماما " صالون " حلاقة..من (رجال اونساء) زبون يدخل وآخر يخرج.. وكل شخص له حكاية..ولكل حالة صورة مختلفة احيانا تخرج من طور الصمت.. وعندما ينفك الصمت في بعض الأوقات تتشابك وتختلط المشاهد مع الحكايات التي لا تعرف بالتحديد الأسباب ولماذا صار الإقبال متزايدا على الحلاق.؟. هذا هو الكرسي الذي يكاد يتنافس عليه الكثير.. في نفس الوقت يختلف عليه الكثير ايضا.. وفي نفس الوقت يجتمع عليه ربما الكثير.. ما تدري عن فصوله ولا تضاريسه.. سواء كان في شؤون عامة أو خاصة.... كما ان له تفاعلا قاسيا حيث ينقلب على الكثير من البشر.. وهذا كما يقال هو ربما المصير الغامض.. وفي ذمة الكرى حكايات كثيرة ومشاهد متعددة.. وين تروح بعد الحلاقة.. الله يعلم يعني معناه " التقاعد الاجباري " والبحث عن مهمة اخرى كي تعيش.. مبسوط الحال دون تأزم.بعد هذا التأزم بفقدان الوظيفة يبقى المواطن.. يبحث عن مخرج من الورطة.. ناهيك عن كيفية تأدية الكثير من الالتزامات المالية.. ليتمكن من ان ينعم باستقرار " عائلي " دون تفكير موجع دائم..مما يؤدي الى الانشغال النفسي والتعب البدني.. بالحاجة الماسة في " الفكة " من هذه الازمة التي جاءت على انها.. حالة مؤقتة.. حتى الحصول على المستحقات المالية التي ينتظرها الكثير من المواطنين وهي" مستحقات نهاية — مكافأة’ الخدمة "، هذه القضية صارت " مشكلة " من زمان هناك من ينتظرها.. لكن للاسف حتى الآن لم يستلم المواطن من " الحقوق " المؤجلة..بعد ما كان الكلام الكثير والنقاش حولها.. كيف يكون موعد "صرفها " والأهم متى يكون موعد الصرف.. فيبقى ويستمر الجدال حتى صار كالاسطوانة.. تدار من وجهات نظر مختلفة بطرق وحكايات كل لها طرف آخر.. لكن يبقى المواطن هو " المستحق الذي " لم يقبض " منها درهما واحدا " كله كلام!!.ونرجع من جديد " لكرسي الحلاق " ناس جاية..وناس رايحة.. ناس موجودة واخرى صارت غايبة.. وتبقى الجهة المسؤولة وهي تعرف مدى الحاجة الماسة لمئات من المواطنين لهذه المستحقات المؤجلة.. التي كثر حولها " الجدل " والنقاش.. حتى اصبحت كأنها " الحلم " في غياب التأجيل الذي لا ينتهى..وتبقى السالفة " طويلة كأنها لا تريد ان تنتهي!!.. ويفرح المواطن.آخر كلام: الى متى تبقى حقوق المواطن" نهاية مكافأة الخدمة مؤجلة في ذمة الغياب!!..