06 نوفمبر 2025

تسجيل

666 يومـاً من التطـور

03 أبريل 2019

666 يوماً على الحصار ! 666 يوماً منذ أن تفجرت الخصومة المفتعلة ضد قطر وقام " الأشقاء " في فجر يوم رمضاني كان شعب قطر فيه ما بين قائم ونائم وعابد ومصل وذاكر وقارئ للقرآن بإعلان الحصار الجوي والبري والبحري وقطع كل الوشائج الاجتماعية والعلاقات الأسرية المشتركة معهم وطرد كل المقيمين القطريين الطلبة وأصحاب العقارات والملاك والتجار من على أراضيهم في صورة أبشع من كل صورة يمكن أن توصف تلك السياسة النكراء التي اتخذتها دول الحصار ضد قطر وشعبها من المواطنين والمقيمين ! 666 يوماً منذ أن طردت حكومة الحرمين الشريفين المعتمرين من أبناء قطر والذين جاءوا إلى مكة لأداء العمرة في أسلوب فج يخالف القيم الإسلامية التي تدعي حكومة السعودية أنها تقوم عليها وكأن بيت الله بات ملكاً من أملاكهم ليمنعوا من شاءوا لزيارته ويطردوا من أرادوا منه ! 666 يوماً منذ أن أصبحت قطر بألف خير بدونهم ! 666 يوماً منذ أن شهدت الدوحة كل يوم إنجازاً عظيماً وتقدماً ملموساً اقتصادياً وسياسياً ورياضياً وعمرانياً ! 666 يوماً منذ أن بدأنا نكتشف العدو الجار القريب منا من الصديق البعيد عنا جغرافياً ولنشكل معه علاقات جيوسياسية هي الأكبر والأعظم لنا من أولئك الذين شاءت الأقدار أن نجتمع معهم على أرض جغرافية واحدة ولكن قلوبهم شتى منا ! 666 يوماً منذ أن اكتفينا ذاتيا وباتت بضائع دول الحصار تمثل لنا كابوساً لا نهنأ منه حتى يزيحه أحد من أعيننا وأرفف محالنا التجارية والتسويقية !. 666 يوماً منذ أن تعاضدنا وهتفنا جميعاً: "مع قطر وخلف تميم ونفنى وتبقى قطر ويبقى تميم " ! 666 يوماً منذ أن اكتشف هؤلاء أننا أصعب بكثير مما توقعوه وأن هذا الشعب الذي التف التفاف العضيد اللزيم خلف قائده الشاب أبعد من أن ينالوا منه باسم القبيلة أو النسب أو سياسة فرق تسد التي لم تنجح معهم حتى الآن ! 666 يوماً منذ أن أثبت شعب قطر أن قطر أصعب من أمانيهم الرخيصة فيها وأن هذا الشعب لا يمكن أن تتخلله سياستهم العقيمة في اختلال صفوفه وانحلال أخلاقه للحضيض الذي وصلت له بعض فئات شعوبهم في مواقع التواصل الاجتماعي من سب وقذف وشتم وفبركة وكذب وسوء تربية وافتراءات حتى وصل بهم الحال إلى تناول الأعراض بصورة قذرة تنأى عنها قيمنا الإسلامية وتربيتنا وأعرافنا للأسف ! 666 يوماً ونحن كل يوم نزيد عنفواناً وكبرياءً وعزة وكرامة وقوة وتميزاً وسلطة وعلواً وتطوراً وتقدماً للأمام. 666 يوماً ونحن نكتشف أننا كنا وسط حلبة مصارعة يريد فيها الكبير حجماً والمتآمر غدراً أن يسطو على مال الصغير حجماً والكبير في الثروات والمصدر والمعيشة والثروات !. 666 يوماً ولو زادت الأيام لتصبح 777 يوماً ولو تضاعفت لبقينا كما نحن مع قطر نخدم قطر فداء لها نموت لأجلها وخلف أميرها القائد تميم بن حمد آل ثاني الذي أثبت أن القيادة لا تطلب سناً أكبر ليكون حكيماً فمن يحاصرنا اليوم يضاعفونه عمراً لكنه أكبر وأكثر حكمة منهم وإلا لكانت المعاملة بالمثل ولكنه ( تميم ) حفظه الله ورعاه. ◄ فاصلة أخيرة: اللهم احفظ قطر واحفظ أميرها وأهلها وسائر بلاد المسلمين. [email protected]