15 نوفمبر 2025
تسجيلفي هذه الايام بالذات يُطرح السؤال كأنه" حاجة ملحة " تنظر لصاحبه وهو مرتبك.. قلق.. امام الناس.... هؤلاء يحتاجون شفافية الاجابة.. والاجابة احيانا يضعونها تحت عمق من " الصمت ".. أو عبارة عن عملية " انكار " فبعض هؤلاء.. ما يحب ان يتكلم.. او ان يفرض عليه مسمى عبارة " كاتم الاسرار " ويعتبر نفسه شخصا يتعامل بالخفاء.. كأنه يملك " ملف السرية "وفي نفس الوقت يتعامل مع الآخرين " كالحية تلدغ " وهو يضحك.. ساخرا وهو يمشي.. سبحان الله.. الحين اغلب الموظفين والموظفات.. بطبيعة الحال لهم ايضا تطلعات.. يبحثون ويتطلعون من يفوز ومن يخسر.. بعد كل هذا الاحباط يكذبون على انفسهم بقولهم: "الخسارة خسارة الروح ".. لكنها في حقيقتها " مؤلمة " ان حضرتك خسران..كل ما يحدث حينما تهتز الطموحات او انها تصاب بانكسار الدهشة والمفاجأة في عدة مواقف. حيث ينكشف صاحبك سابقا.. انه بحاجة لقفزة فوق مرة واحدة..المضحك ذات مرة انكسر. ابتعدت عنه العيون.. والمديح.. واللهفة في الحضور والمشاهد.. حينما انقلب السحر على الساحر.. بقى صاحبك مجرد.. هالة من الكلام والتوقعات والتلميحات والتصريحات.. ماعنده مفتاح العريش. فاضي لايملك إلا مجموعة من المنافقين..وأصحاب الدفوف والفراغ... كل منهم هل يعلم او لا يدري احدهم.. أن النفاق مكلف " يستمر حتى يوصل إلى " العقدة.. والعثرة " ثمن " والثمن يتحول الى " ضياع.. وين صاحبك. طار.. محد يقول عليه " خسارة.. لانه كان في حياته "ضارا " ما ينفع " والنفع عند البعض حصيلة " مكاسب.. لا تخرج عن الحرام " كله مسجل في ذمة الوظيفة والمركز.الذي يعشق أن يقفز فيكلفه الكثير..حتى لو يخسر " ما يهم " حينما يجد له " طريقا " اخر مختلفا مع المصلحة.. ويكون الاختلاف " يظهر امامك واضحا "ابشرك.. لاتزعل..و لا تتحسر.. او تتحسف..اذا فقدت هذا الصديق الوهم او ذاك.. ما عليه حسافة!!.خلال هذا الطريق تشوف وجوها كثيرة.. مختلفة متعددة الامزجة.. هناك الكثير من يبحث عن " مصلحة " خلال ظله المفقود حتى يضمن ان يعيش.. حتى ينجح.. للاسف ربما يدور هذا النجاح على اكتاف الاخرين.. حتى لو كان صديق الكرسي.. او كما تدعي انه " صديقك زمان!! يقولون الصداقة هالايام "" رهان خاسر وبالذات حينما يسقط سقف الوجوه.. وتطلع على حقيقتها.آخر كلام: بالمجاملات يتفاجأ البعض بالكرسي.. بوظيفة أكبر.. مما يحدث التصدام بين المركز وبين " عقله الفارغ " توهق ما يعرف شنو يسوي.