15 نوفمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); بعد ختام مونديال العالم لكرة اليد بالعاصمة القطرية الدوحة نستطيع القول إن قطر أصبحت جاهزة لاستضافة الحدث العالمي مونديال 2022م لكرة القدم. قطر التي أبهرت العالم أجمع باستضافتها لأول مرة كبلد عربي وبتنظيمها وبالعمل الاحترافي على كافة المستويات التنظيمية والإعلامية والخدمية والتسهيلات الجماهيرية (الشعبية)، ونجحت في تنظيم بطولة عالمية لم تكن تخرج عن قبضة الأوروبيين، وبالتالي ستحرج من يأتي بعدها وينظم مجددا وهذا ما شهد به القاصي والداني من رؤساء الوفود والحكام والمدربين وعلى رأسهم رئيس الاتحاد الدولي للعبة المصري حسن مصطفى.الحضور الجماهيري الكبير، الدعم والمتابعة، وإقامة البطولة بمدينة واحدة (الدوحة) أسهمت في إنجاح البطولة، بالإضافة للجهود القطرية المختلفة من أجل إنجاح المونديال وتطوير اللعبة والمساهمة بانتشارها وزيادة شعبيتها بالخليج!، زاد من نجاحها وزيادة جماهيريتها الحضور رفيع المستوى الذي قاده الأمير تميم أمير البلاد المفدى والذي حضر العديد من المباريات مما يعكس ما تحظى به الرياضة القطرية من دعم واهتمام ورعاية رفيعة المستوى من الحكومة.نتاج هذه النسخة كأس فرنسية ووصول عربي منقطع النظير للنهائي وفضية وبرونزية بولندية! وبقراءة للثلاثي البطل نجد أن فرنسا فازت بالبطولة لخبرتها العريضة وألقابها العالمية أعوام 95/2001/2009/2011/2015م، فضلا عن أنها لم تخسر أي نهائي، منفردة بالرقم القياسي مع السويد ورومانيا! وحازت على ألقاب عالمية وقارية: ذهبية لندن 2012/ بطولة أوروبا2014/ ذهبية أولمبياد بكين2008/ وبطولة أوروبا 2010م! وهذه الإنجازات غير مستغربة إذا كان يقف خلفها مدرب متمكن وعالمي وهو الفرنسي كلود أونيستا مدرب الديوك الذي سجل اسمه بحروف من ذهب منذ أن تولى تدريب المنتخب الفرنسي 2001م، يهمنا الوصيف العربي (القطري) الذي حقق فضية العالم، العنابي قاده المدرب الإسباني فاليرو واستطاع في فترة وجيزة أن يصنع منتخبا لا يقهر، ويحسب للمنتخب القطري الإبهار التنظيمي والإعلامي والفني مما يعزز من البنية التحتية ويدحض الادعاءات التي يثيرها الإعلام الغربي حول استضافة مونديال 2022م لكرة القدم وأكبر رد يدل على جاهزيتها وكل ذلك نابع من الرغبة الشعبية القوية لأن تكون قطر عاصمة الرياضة الأولى بالشرق الأوسط!، وسيكون بمقدور القطريين استضافة دورة الألعاب الأولمبية بعد أن سجلت تجربة مونديال اليد نجاحها لتصبح قطر أول دولة بالشرق الأوسط تنال هذا الشرف، بالتوفيق لقطر ولكافة الدول العربية للفت نظر العالم للرياضة العربية المتطورة والتي لا ينقصها شيء سوى تغيير النظرة الفوقية المتعصبة للغرب.