بعد عام

الركض والركض.. هي مسافة.. تحت المجهول خلف الظل.. انت تقول وهو يدعي.. لرؤية أخرى قادمة خلال قناعات قد لا تكتمل فواصلها وربما قد تصنع منها نصف الحروف.. حتى إذا كانت في المواجهة.. إضافة انها قد لا تعطي ما تريده وربما تكسب من خلالها قدرا من النجاح.. لا احد لا يتمنى النجاح في دائرة أحلامه وأمنياته. بشكل جاد.. وقادر على كسر الاحباط والتشاؤم!!.القليل من الأمل.. يرسم الكثير من التفاؤل.. على الطربق.. ربما تمشي على طريق مليء بالاشواك.. وتدعي ان هذه الاشواك عبارة عن احساس بالود والورد.. يقال لك ان الورد مليء بالاشواك.. هل شعرت بلدغة الشوكة؟ وهل تستطيع ان تمشي امورك دون إحساس بألم اللدغة؟لماذا تحاول ان تقرأ بالمقلوب.. رغم ان لك عينين ولك احساس.. وعندك علم واسع.. العلم متاح.. لكن سؤال من اقصى دائرة الغموض هل اصبح العلم في بعض الاحيان.. يجوز لك ان تتعامل بالمقلوب وبالغموض..هل بات في هذا الزمن عجينة من الغرائب.. حتى صار الكلام غريبا ومباحا.. حتى التصرفات صارت غريبة.. عليك تجميع الغرائب وتتركها تحت وسادة الايام والاحلام.. لتتحول حالة من الغربة.. لتفهم ما لك وما بها.. وكيف تستطيع ان تترجمها.. الى احاسيس تتفاعل معها لكن ليس بالمقلوب.. ولا تحاول التعامل معها وكأنك غريب وبعيد عنها.. حاجتك الماسة متبعثرة هنا وهناك.. تحتم عليك المواجهة دون تحويلها لفوضى فارغة!!.لا تفعل الاشياء دون رغبة.. عليك ان تتعلم حجم نفسك وحجم "المواقف" التجارب مفيدة في كل الاحوال.. عليك ان تجرب دون كلام فارغ...... لا تظن فوات الفرص هو النهاية.. عليك ان تتجاوز هذه المرحلة لتتجاوز الاخطاء لتتعلم منها.. هو ليس عنوان الهروب الى مصير مجهول.. خلال عام اذا تعرفت على اشياء احبناها.. ولها تجاذبات كالسنة التي غابت خرجت من التقويم "اوراق تساقطت" وجاءت سنة جديدة اخرى.. عسى ان تتعلم منها الجيد والرديء.. الصالح والطالح، فلا احد يبقى على حاله.. دون ترتيب مسبق لتجنب اتمام الربح والخسار لأية مشروع سواء كان كبيرا او صغيرا حتى لا يكون اغلبها خسارة متبعثرة!!.آخر كلام: على مدى عام كامل.. هل جمعت أصداء الايام مافيها الحلو والمر" لتكون لك تجربة ناضجة وناجحة!؟؟.