11 نوفمبر 2025
تسجيلجمهور العربي بدأ يقتنع أن فريقه لن يتعرض لخطر الهبوط مثلما حدث في الموسم الماضي الغريب الذي كان أسوأ مواسمه على الإطلاق..لكنه في الوقت نفسه حائر من تقلب نتائج الفريق التي تتشابه مع التقلبات المناخية هذه الأيام. الجمهور العرباوي يريد أن يرى فريقه هذا الموسم في مركز متقدم على أمل أن يكون منافسا قويا على اللقب في الموسم المقبل..ولعل الفوز المستحق على الوكرة بهدفي ميزا ورزاق يمنح الفريق دفعة معنوية لمواصلة النتائج الإيجابية لعله يدخل بين الأربعة الكبار خاصة أنه لا يفصله عن صاحب المركز الرابع سوى ثلاث نقاط فقط. وقد نرى الفريق رابعا أو خامسا قبل نهاية الدور الأول..لكن هذا يحتاج من اللاعبين وجهازهم الفني بقيادة الألماني شتيلكه إلى مزيد من الجهد والعرق وعدم التفريط في النقاط كما حدث في الأسابيع الثلاثة الأولى التي خسر فيها سبع نقاط كاملة..وكذلك هزيمته المفاجئة من معيذر في الأسبوع السابع!! لقد أعجبني هدف خيسوس ميزا الذي أظهر فيه موهبته وذكاءه الكروي وأرى أنه كان أحد أهم أوراق فوز فريقه على الوكرة..وكذلك الجزائري كريم زياني صانع اللعب الكبير والذي أتعجب من المدير الفني للمنتخب الجزائري الذي لا يستعين به برغم أن الفريق ظهر في تصفيات المونديال أنه يحتاج إلى لاعب مثله يلعب دور القائد وصانع اللعب. وهزيمة الوكرة الذي بدا قويا واستمتع بالصدارة مع شواهين السيلية لأسابيع قليلة تمثل تراجعا كبيرا..وإذا لم يقم عدنان درجال بمراجعة حساباته وتصحيح أخطاء فريقه فإن جراح الموج الأزرق ستتعمق وقد يفقد المركز السابع ويبتعد كثيرا عن العودة للمربع الذهبي برغم أنه لاتفصله عنه سوى نقطة واحدة!! أما عن الأسبوع العاشر فكانت نتائجه عادية وخلا من المفاجآت حتى تعادل لخويا مع الريان..لأن أداء ونتائج لخويا وصيف الموسم متراجع بشكل ملحوظ بعد أن اتسع الفارق بينه وبين الجيش المتصدر إلى تسع نقاط كاملة. كان فوز الزعيم السداوي الكاسح1/5على معيذر متوقعا لأن اللقاء جمع بين الثاني من فوق والثاني من تحت..وكان فوز الجيش على فهود الغرافة..والزعيم السداوي صاحب المركز الثاني على شواهين السيلية منطقيا..وكذلك تعادل فرسان الخور الثاني عشر في الترتيب مع الأهلي العاشر..وصقور أم صلال الأخير مع صواعق الخريطيات صاحب المركز التاسع. الواضح أن نتائج الأسبوع العاشر تصب في مصلحة الجيش والسد اللذين يبدو أن صراع البطولة سيقتصر عليهما..كما أن النتائج تزيد من خطورة مواقف الريان والخور ومعيذر وأم صلال الذين انحصر بينهم صراع الهروب من الهبوط.