11 نوفمبر 2025
تسجيلتصبح كلام.. تمشي كلام.. تاكل كلام.. "وانت نايم" ممكن يكون هناك تقاطيع كلام..!! يمكن صراخ.. يمكن هوشة.. ويصير زعل.. الخلاف أن نختلف.. ولكن الاختلاف لا يفسد الود!!.. يمكن تزعل.. بعد وقت، قصير طويل تصير الامور.. صافي يا لبن" واللبن ـ أحياناً" كما يقال الصيف ضيعت اللبن.. والضياع خلال اشياء كثيرة.. وكان السؤال: ليش الضياع.. الرد يكون بلغة الضعيف "الظروف"!! الظروف تغتال الكلام.. والضعيف "ضعيف.. لا تتوقع من شخص" "يصير بطل".. والحيلة النهائية انه الكلام هو الوسيلة الوحيدة لتجسيد الضعف بالنطق "الثرثرة"، لأن بعض هؤلاء الناس زادوا فيصنعون من الثرثرة مساحة من بطولة "فارغة"!!أحياناً.. تحط يدك على الجرح.. والنزف يستمر.. وكل يشوف الآخر.. كيف يكون العلاج.. في بعض الاحيان العلاج ممكن.. يستثمر "الثرثرة.. تاخذ نص الوقت.. يقال نحن سوف نعالج الأمور.. ولا يمكن السكوت على المشكلة.. لكن الكلام السابق.. يعيش متعلقاً دون علاج.. أغلب أمورنا تأخذ على هذا المنوال.. والصمت يبلغ السالفة.. عند البعض حكمة مضحكة: "الصمت أبلغ من الكلام!!"العيون تحكي.. ويدك تحكي.. الكلام يمسك زمام الأمور في الحكي.. وانتظر مشاهد.. تنظر لواقع الحال.. هل الحكي يعالج امور الناس. يعالج المواعيد التي تأخذ لها شهوراً طويلة.. أنت مسؤول.. لكنك لست مسؤولا.. يعني تضعف "اديك" الغيرة.. الغيرة على العمل.. ان تفكر في اعمالك الخاصة.. كم تجمع وكم تربح، وهاجس الخسارة يأخذ عقلك.. ينشغل "في التجارة"، وبلا عمل ولا مسؤولية.. ليه ما تجلس في بيتك وتخلي الآخرين يرتاحون!!الحق حق.. ليش بالكلام.. لكن بالعمل.. ومن يشهد على العمل.. المستوى في الإنجاز.. واذا كان هناك شي من النواقص.. يكون النقص شاهداً عليك "ضدك".. فعليك ان تدافع عن نفسك.. إنك لك ضمير وذمة.. وإنك لا تتعامل مع الفساد ولست مفسداً.. المشكلة ان هناك البعض ممن يعرف طريقة الفساد.. وكيف يستغل الصفة الوظيفية.. لتكون بابا "مريحا" وليكون هذا الباب مصدرا للربح".. يعتقدون ان عيون البعض "خارج الرؤية" ما يشوفون ولا يعلمون.. ولني يشهدون بالزور.. الدنيا ودوارة.. واحلامك تصيب وتخيب!! ويا خيبتك في الأخير.. يشهدون لك، ان ما عندك الا قمل ثيابك.. تصدق!؟؟.!!.آخر كلام: هناك من يصنع لنفسه حجماً "فارغ" بكلام "فارغ.." لسلسلة من الفراغات التافهة.!!