14 نوفمبر 2025

تسجيل

حلمنا الكبير

02 نوفمبر 2012

تتجه الأنظار نحو الإمارات مع اقتراب موعد انطلاقة نهائيات كأس آسيا للشباب لكرة القدم تحت 19 عاماً غدا السبت والتي تستمر حتى 17 نوفمبر برأس الخيمة والفجيرة، وهي بروفة حقيقية لاستضافة الإمارات مونديال الناشئين 2014، فقد دخلنا التحضيرات الأخيرة واطمأن الوفد الآسيوي على آخر الترتيبات، حيث قررت اللجنة المحلية في الإمارات فتح الأبواب للجماهير للدخول بالمجان لمباريات منتخبنا الوطني على إستاد نادي الإمارات برأس الخيمة، والذي يستضيف مباريات المجموعتين الأولى والثالثة في الدور الأول، وكذلك مباريات مجموعتي الفجيرة، وقد حددت اللجنة المنظمة الدخول لمدرجات الدرجة الأولى، بينما خصصت تذاكر للمقصورة. وأملنا كبير في منتخباتنا العربية لتحقيق النتائج الطيبة من أجل حجز بطاقات التأهل لمونديال الشباب 2013، حيث تتأهل المنتخبات الحاصلة على المراكز الأربعة الأولى في النسخة الحالية إلى نهائيات كأس العالم تحت 20 عاماً والتي تقام العام المقبل 2013 في تركيا. والكرة الآسيوية تطورت برامجها وخططها منذ أن تولى بن همام رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حيث قفزت البرامج والبطولات إلى تحقيق نسبة عالية من المشاركة والتسويق والاستثمار ونحن نقول هذا في الوقت الذي قررت فيه المحكمة رفضها للالتماس من قبل (بو جاسم)، حيث أصرت المحكمة على قرار الفيفا بإيقاف رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. ونحن في الإمارات تربطنا قصة طويلة مع هذه البطولة، حيث تعود النهائيات بعد مضي 20 عاماً على تاريخ استضافتنا لها، فقد حظينا بتنظيم الحدث القاري للمرة الأولى عام 1985، وشهدت أول نسخة استضافتها الإمارات في مارس 1985 مشاركة أربعة منتخبات هي الصين والسعودية والإمارات وتايلاند، وتوج بلقبها المنتخب الصيني للمرة الأولى والوحيدة في تاريخه، ونظمناها للمرة الثانية في الفترة من 25 سبتمبر إلى 10 أكتوبر 1992، وشاركت تسعة منتخبات في النهائيات قسمت إلى مجموعتين. حيث ضمت الأولى الإمارات واليابان وإيران والهند، فيما ضمت الثانية كوريا الجنوبية والسعودية وقطر وتايلاند ونيوزيلندا، وشهدت البطولة تتويج المنتخب السعودي باللقب بعد فوزه في النهائي على كوريا الجنوبية (2- 0) للمرة الثانية في تاريخه، بعد فوزه باللقب الأول العام 1986 على أرضه. وتحمل النسخة الحالية الرقم (37) وهي الثالثة التي تنظمها الإمارات. ومن بين الأخبار السارة التي تلقيناها، قبل يومين إعلان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ترشيح اتحادنا الكروي للفوز بجائزة الحلم الآسيوي لعام 2012 ضمن خمس مؤسسات للفوز بالجائزة للعام 2012، وهي الجائزة التي يقوم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بمنحها سنوياً للمؤسسات التي تسهم في العمل الاجتماعي، من خلال اللعبة الأكثر انتشاراً وتطوراً. وضمت قائمة المرشحين للفوز بالجائزة الاتحاد النيبالي، وأكاديمية الرياضة وتدريب القادة في كمبوديا، والمركز الوطني للوحدة والاندماج في ماليزيا، واتحاد ميانمار لكرة القدم. وسيتم الإعلان عن الفائز بهذه الجائزة خلال حفل توزيع الجوائز السنوي، والذي يقام يوم 29 نوفمبر 2012 في العاصمة الماليزية كوالالمبور وقد سبق لقطر الحصول عليها من قبل، علينا جميعاً أن نقف خلف هذا العرس الكروي لكي نحقق الحلم الآسيوي للكرة الخليجية ونرد الاعتبار لبن همام لنؤكد جميعا بأن أبناء الخليج قادرون على التفوق الفني والإداري.. والله من وراء القصد.